قلق على 100 ألف مدني في دير الزور

قلق على 100 ألف مدني في دير الزور
TT

قلق على 100 ألف مدني في دير الزور

قلق على 100 ألف مدني في دير الزور

أعربت وكالات الأمم المتحدة في سوريا عن قلق بالغ إزاء حماية وسلامة 100 ألف شخص في مناطق بمدينة دير الزور، المحاصرة من قبل «داعش» منذ يوليو (تموز) 2014.
وفي المؤتمر الصحافي اليومي أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المدنيين ما زالوا يتعرضون للعنف. كما أن المساعدات الإنسانية محدودة، والخدمات الأساسية، لا سيما الرعاية الطبية، غير متوفرة.
وأضاف دوجاريك للصحافيين في المقر الدائم مضيفا أنه وفي 16 يونيو (حزيران)، وبسبب الغارات الجوية الكثيفة، أفيد بأن نحو 250 شخصا فروا من مدينة أبو كمال في دير الزور إلى الريف. وفي 17 من الشهر، أفادت التقارير بأن أكثر من 500 من النساء والأطفال والمسنين، على وجه الخصوص، فروا من الرقة إلى مدينتي الميادين وأبو كمال في ريف دير الزور.
وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل توفير الغذاء الأساسي والتغذية والإمدادات الطبية للمحتاجين في دير الزور من خلال عمليات الإنزال الجوي التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي، ولكن استمرار الاشتباكات بين الحكومة السورية وقوات «داعش»، قد يعرض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر إذا ما أصبحت مواقع الإنزال غير آمنة لتوفير المساعدة.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.