10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 18/ 6/ 2017

رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال وصوله إلى مركز الاقتراع في لو هافر شمال فرنسا قبل التصويت على الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال وصوله إلى مركز الاقتراع في لو هافر شمال فرنسا قبل التصويت على الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 18/ 6/ 2017

رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال وصوله إلى مركز الاقتراع في لو هافر شمال فرنسا قبل التصويت على الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خلال وصوله إلى مركز الاقتراع في لو هافر شمال فرنسا قبل التصويت على الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
* بدأت القوات العراقية صباح اليوم (الأحد) عملية اقتحام المدينة القديمة في الشطر الغربي من مدينة الموصل حيث يتحصن آخر متطرفي تنظيم داعش.
* بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يُتوَقَّع أن يفوز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون رغم نسبة امتناع كبيرة، بأغلبية ساحقة تسمح له بإطلاق إصلاحاته في مواجهة معارضة ضعيفة.
* أكدت الحكومة الأردنية دعمها للجهود المبذولة لوقف إطلاق نار شامل في سوريا، وذلك بعد إعلان قوات النظام السوري وقف القتال لمدة 48 ساعة في درعا بجنوب سوريا ما أدى إلى هدوء حذر في المدينة بعد أيام من المعارك الكثيفة.
* عثر على جثث عدد من البحارة الأميركيين الذين فُقِدوا بعد اصطدام مدمرتهم بسفينة شحن قبالة السواحل اليابانية، حسبما أعلنت البحرية الأميركية في بيان، موضحةً أن الجثث كانت داخل أقسام غمرتها المياه داخل المدمرة.
* قال مسؤولون إن العشرات قُتِلوا أو أُصِيبوا عندما هاجم ما يصل إلى خمسة انتحاريين مقرّاً للشرطة في شرق أفغانستان اليوم.
* قال مسؤولون إن انفجار عبوة ناسفة في مرحاض بمركز تجاري مزدحم في العاصمة الكولومبية بوغوتا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاث نساء، وإصابة تسعة آخرين.
* قال وزير إن حرائق الغابات في وسط البرتغال قَتَلت ما لا يقل عن 19 شخصاً أمس (السبت)، وإن معظم القتلى كانوا يركبون سيارات وحاصرتهم الحرائق على الطرق.
* قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم، إن دبلوماسيين باكستانيين بالقنصلية الباكستانية في مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان فُقِدا منذ يوم الجمعة أثناء عودتهما برّاً إلى باكستان.
* قالت السلطات إن الأمطار الغزيرة والعواصف الثلجية في وسط وجنوب تشيلي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وتشريد نحو ثلاثة آلاف، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف.
* تنفَّسَت روسيا الصعداء بعد فوز منتخبها الوطني في المباراة الافتتاحية لكأس القارات لكرة القدم وتأكيد استعداد أكثر استاداتها لكأس العالم إثارة للمشكلات لاستضافة المباريات الدولية.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».