مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية
TT

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

مجلس الأمن يدعو الحوثيين إلى وقف الاعتداءات على السعودية

دعا مجلس الأمن الدولي أمس، الانقلابيين الحوثيين في اليمن، لوقف الاعتداءات على السعودية، وأدان بشدة، الهجوم الذي تعرض له موكب المبعوث الأممي في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، مؤخرا، كما طالب المجلس الأطراف المتحاربة في اليمن بضرورة التوصل إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة بخصوص إدارة ميناء الحديدة الاستراتيجي واستئناف دفع رواتب الموظفين الحكوميين مع اقتراب الدولة من حافة المجاعة.
وفي بيان صدر مساء أمس، دعا مجلس الأمن إلى حماية الملاحة الدولية في باب المندب، بعد تعرض سفينة إمارتية لصاروخ حوثي.
وأكد مجلس الأمن على أهمية استمرار عمل جميع الموانئ اليمنية بما في ذلك الحديدة كشريان حياة حيوي للمساعدات الإنسانية وغيرها من المساعدات الضرورية.
في غضون ذلك، دعا تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، أمس، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على الحوثيين وحلفائهم لوقف «أعمالهم الإجرامية» وما يقومون به من «قتل وخطف بحق الصيادين واختراق للمياه الإقليمية اليمنية».
وجاءت هذه الدعوة غداة إطلاق المتمردين الحوثيين صاروخاً موجهاً استهدف سفينة إماراتية لدى خروجها من ميناء المخا على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها بجروح، فيما لم تتضرر السفينة. وتحدث بيان التحالف عن إطلاق «عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.