ترمب يعيد لـ «البنتاغون» صلاحية الإشراف على القوات في أفغانستان

وزير الدفاع يدرس إرسال 3 إلى 5 آلاف جندي إضافي

ترمب يعيد لـ «البنتاغون» صلاحية الإشراف على القوات في أفغانستان
TT

ترمب يعيد لـ «البنتاغون» صلاحية الإشراف على القوات في أفغانستان

ترمب يعيد لـ «البنتاغون» صلاحية الإشراف على القوات في أفغانستان

في خطوة قد تؤدي إلى نشر آلاف الجنود الإضافيين في أفغانستان، منح الرئيس دونالد ترمب البنتاغون صلاحية تحديد كثير القوات الأميركية الموجودة فيها.
وقال وزير الدفاع جيم ماتيس إنه باتت لديه صلاحية مباشرة لتحديد عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان،.
كما أكد مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن «البيت الأبيض تصرف على غرار ما فعل فيما يتعلق بالعراق وسوريا ومنح وزير الدفاع سلطة تحديد كثير القوات»، في إشارة إلى التعديلات الأخيرة التي أعطى ترمب موافقته عليها في الحملة ضد تنظيم داعش في هذين البلدين، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وخلال عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كان البيت الأبيض يشرف بدقة على تحديد كثير القوات في أفغانستان والعراق وسوريا، وكان ذلك يثير انتقادات القادة العسكريين. ويأتي القرار بعد ساعات فقط على إدلاء ماتيس بشهادة مطولة أمام الكونغرس، حيث أبدى بعض الأعضاء سخطهم إزاء المهلة الطويلة التي استغرقها ترمب من أجل التوصل إلى استراتيجية حول أفغانستان.
ومضى المسؤول يقول: إن القرار النهائي بمنح ماتيس سلطة تحديد عدد الجنود اتخذ خلال إدلاء هذا الأخير بشهادته التي قال فيها إن الولايات المتحدة «لا تحقق انتصارا حاليا» في أفغانستان.
وقال ماتيس خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول موازنة البنتاغون: إن «حركة طالبان شهدت عاما جيدا السنة الماضية، وهي تحاول تحقيق الأمر نفسه هذه السنة». وأضاف: «أعتقد في الوقت الحالي أن العدو يتقدم».
ويأتي تقييم ماتيس بعد 16 عاما على الغزو الأميركي لأفغانستان والذي تلاه نزاع لا يزال يحصد آلاف الضحايا من المدنيين والقوات المحلية وحتى من بين صفوف القوات الأميركية في هذا البلد.
ومنذ أشهر كثيرة يطالب الجنرالات الأميركيون في أفغانستان باستراتيجية جديدة يمكن أن تشمل نشر جنود إضافيين لتدريب القوات المحلية.
بدورها، أوردت وسائل إعلام، أن ماتيس يعتزم طلب نشر ما بين 3 و5 آلاف جندي إضافي أميركي ومن قوات حلف شمال الأطلسي، لكنه لم يقل شيئا حول الموضوع بعد.
ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان نحو 8400 جندي، كما ينتشر خمسة آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في هذا البلد. وتقتصر مهمة هذه القوات على تقديم التدريب والاستشارة. وقبل ست سنوات وصل كثير القوات الأميركية في أفغانستان إلى 100 ألف جندي.
وتحاول قوات الأمن الأفغانية التي أنهكتها عمليات القتل والفرار من الخدمة العسكرية، جاهدة الانتصار على المتطرفين منذ أن أنهى جنود الحلف الأطلسي الذين تقودهم الولايات المتحدة مهمتهم القتالية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014.
وفي سياق متصل، لقي أربعة مسلحين من طالبان حتفهم أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان، الذي قالت الشرطة إنه نتج من خصومة داخلية بين مسلحي طالبان. وقال المتحدث باسم شرطة هلمند، عبد السلام: إن الانتحاري فجّر سيارته المفخخة في منطقة جيريشك.
وأضاف، أن خمسة رجال أصيبوا في الهجوم، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت قناة «تولو تى في» أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وقال عبد السلام إن الهجوم استهدف فصيلا منشقا عن طالبان في المنطقة.
كما أعلن مسؤولون في أفغانستان، أن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء انفجار دراجة بخارية مفخخة داخل منزل قائد
ميليشيا حكومية في إقليم باكتيكا جنوب شرقي البلاد.
وصرح مسؤول الشرطة المحلي محمد بارات للوكالة ذاتها بأن ستة أطفال وشخصا بالغا واحدا قد قتلوا بعد أن انفجرت دراجة بخارية مفخخة داخل المنزل الواقع في منطقة جاني خيل.
وأضاف بارات، أن ستة أشخاص آخرين، من بينهم امرأتان وقائد ما يعرف باسم ميليشيا الشرطة المحلية في المنطقة، قد أصيبوا أيضا جراء الانفجار.
وكان قائد الميليشيا، ويدعى عبد الشكور، قد أخذ دراجة بخارية تركها مسلحو طالبان بعد معركة نارية وقعت صباح اليوم إلى منزله. وقال بارات: إن المركبة كانت مفخخة بمتفجرات انفجرت بعد ذلك. ولم تدل طالبان بأي تعليق حتى الآن حول الحادث.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.