مفارقة غريبة في أول ظهور للاعب الاتحاد «القضية» دي سوزا مع السامبا

سجل في أول دقيقة وآخر دقيقة وقاد منتخب بلاده لفوز رباعي على استراليا

مفارقة غريبة في أول ظهور للاعب الاتحاد «القضية» دي سوزا مع السامبا
TT

مفارقة غريبة في أول ظهور للاعب الاتحاد «القضية» دي سوزا مع السامبا

مفارقة غريبة في أول ظهور للاعب الاتحاد «القضية» دي سوزا مع السامبا

سجل البرازيلي دي سوزا مهاجم الاتحاد السعودي السابق "هدفين" في الشباك الأسترالية, في أول ظهور دولي مع منتخب السامبا, وذلك في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين في أستراليا وانتهت برباعية للضيوف.
وكان اللاعب البرازيلي ارتدى القميص الإتحادي في موسم 2012 قبل أن يرحل بسبب خلافات مالية, ومازالت قضيته إلى الآن متداولة مع النادي السعودي.
وتعد قضية دي سوزا مع الإتحاد الأكثر إثارة للجدل في تاريخ هذا النادي حيث تردد أن قرابة 18 مليونا من الصفقة ذهبت كعمولات ما أدى لانسحاب عضو الشرف المتكفل بالصفقة ومطالبة النادي باستكمالها.
واكتسح منتخب البرازيل لكرة القدم نظيره الاسترالي برباعية نظيفة الثلاثاء في مباراة دولية ودية في ملبورن.
وتناوب على تسجيل الاهداف دييغو سوزا (1 و90) وتياغو سيلفا (62) وتايسون (75), ومن المثير للجدل أن يكون لدي سوزا هذه المفارقة الغريبة في ظهوره الأول حيث سجل الأول في الدقيقة الأولى والثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وكانت البرازيل خسرت الجمعة الماضي امام الارجنتين غريمتها التقليدية صفر-1 في مباراة ودية ايضا في ملبورن. وهي خسارتها الاولى باشراف المدرب تيتي الذي تولى المهمة في آب/اغسطس الماضي.
وفضل المدرب تيتي اراحة عدد من النجوم وفي مقدمتهم نيمار ومارسيلو وكاسيميرو وداني الفيش، خاصة وان المنتخب البرازيلي كان اول المتأهلين من التصفيات الى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وحقق منتخب البرازيل تحت اشراف تيتي 10 انتصارات حتى الان في 11 مباراة.
ويستعد منتخب استراليا بطل اسيا للمشاركة في كأس القارات في روسيا من 17 الجاري حتى 2 تموز/يوليو المقبل، حيث يلعب في المجموعة الثانية الى جانب المانيا بطلة العالم والكاميرون بطلة افريقيا وتشيلي بطلة اميركا الجنوبية.
وغاب عن المباراة قائد المنتخب الاسترالي ميلي يديناك بسبب الاصابة التي ستبعده ايضا عن كأس القارات.
وتعرض يديناك الى اصابة في الفخذ في المباراة التي فازت فيها استراليا على السعودية 3-2 الاسبوع الماضي في الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».