الفوز بسباق كندا يعيد فريق مرسيدس للطريق الصحيح

ثنائية هاميلتون وبوتاس تشعل المنافسة في بطولة العالم لفورمولا 1

هاميلتون يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
TT

الفوز بسباق كندا يعيد فريق مرسيدس للطريق الصحيح

هاميلتون يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)

ربما تغيرت القواعد في بطولة العالم لسباقات السيارات فورمولا 1 هذا الموسم، ولكن بعد هيمنة مرسيدس على سباق جائزة كندا الكبرى بانتزاع البريطاني لويس هاميلتون المركز الأول، وزميله الفنلندي فالتيري بوتاس المركز الثاني، يشعر الفريق بأنه عاد إلى الطريق الصحيح.
واستعاد مرسيدس هيمنته في حلبة مونتريـال بفوز هاميلتون بسباقه الـ56 والسادس في كندا، والثالث على التوالي ليقلب فريقه الطاولة على فيراري الذي لم يكن نداً له في الحلبة الكندية.
وبعد هذا الفوز لم يعد هناك أي حديث في مرسيدس عن خروج الفريق من سباق التوقعات للحفاظ على اللقب، وأشعلت المنافسة مع الغريم فيراري.
وقال توتو فولف رئيس مرسيدس: «ما فعلناه في السباق لم نفعله منذ فترة طويلة... يمكن الشعور بثقة الفريق بعدما نجحنا في التعافي بعد أسبوع صعب. حققنا ما كنا نريده تماما».
ولم يكن مرسيدس في أفضل حالاته عندما وصل إلى مونتريـال بعد إحباط كبير في موناكو حيث انطلق هاميلتون، بطل العالم ثلاث مرات، من المركز 13 وأنهى السباق سابعا، بينما جاء بوتاس في المركز الرابع.
وحينها نجح فيراري، بقيادة سيباستيان فيتيل متصدر بطولة العالم، في تحقيق انتصاره الثالث في ستة سباقات وهيمن على أول مركزين لأول مرة منذ 2010.
وتغير الحال على حلبة مونتريـال، وتراجع فيتيل في الترتيب إلى المركز الرابع بعدما اضطر للتوقف بشكل مبكر لتغيير الجناح الأمامي، بينما جاء زميله كيمي رايكونن سابعا.
وقال هاميلتون: «لقد عدنا هنا وعادت السيارة إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه. هذا لا يعني أننا سنفعل ذلك كل مرة، لكن أعتقد أننا تعلمنا الكثير».
وأضاف: «أعتقد أن هذا سيضعنا في موقف جيد بداية من الآن. نعرف الاتجاه الذي يجب أن نسير فيه لتطوير سيارتنا بداية من الآن».
وكان هاميلتون أول المنطلقين، للمرة 65 في مسيرته معادلاً رقم البرازيلي ايرتون سينا مثله الأعلى في فترة الطفولة، وقاد المتسابقين منذ البداية حتى النهاية وحقق أسرع زمن للفة خلال الفوز بالسباق.
وبالنظر لما حدث في موناكو قبل أسبوعين عندما حل سابعاً، وهيمن فيراري على أول مركزين للمرة الأولى منذ 2010 فإن سباق كندا كان مثاليا.
وهيمن هاميلتون على السباق بعد انطلاقه من المركز الأول للمرة 65 في مسيرته، وأنهاه بفارق ناهز 20 ثانية عن بوتاس الذي تقدم بأكثر من 15 ثانية على سائق ريد بول الأسترالي دانيال ريكاردو.
واستفاد هاميلتون من معاناة فيتيل في السباق، حيث فقد الألماني بطل العالم أربع مرات، مركزه الثاني عند الانطلاق، واضطر لدخول الحظيرة مبكرا لتغيير الجناح الأمامي لسيارته، وخرج في المركز 18، قبل أن يتمكن من التقدم تدريجا لينهي السباق في المركز الرابع.
وقلص هاميلتون الفارق في الترتيب العام إلى 12 نقطة فقط مع فيتيل المتصدر، بينما استعاد فريق مرسيدس الألماني، بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية، صدارة ترتيب بطولة الصانعين بتحقيقه الثنائية الأولى له هذا الموسم.
وقال هاميلتون: «قبل عشرة أعوام حققت مركز الانطلاق الأول لي وفوزي الأول في مسيرتي هنا. إعادة الكرة مرة جديدة أمر لا يصدق».
وأضاف: «كان أداء كبيرا من الفريق، وفالتيري قام بعمل رائع... إننا كفريق كنا في حاجة فعلاً إلى هذه الثنائية للحصول على النقاط، وأنا فخور جدا بالعمل الذي قام به منذ موناكو»، في إشارة إلى المرحلة السادسة من بطولة العالم التي أقيمت قبل أسبوعين، وأحرز فيها فريق فيراري ثنائية الصدارة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.