ديانا: الأمير تشارلز أفسد أول لقاء رسمي بيننا بعد ما سخر من فستاني الأسود

تسجيلات سرية تكشف تعاسة الأميرة بعد 20 عاماً من وفاتها

ديانا مع ابنيها ويليام وهاري  -  ديانا: شعرت بالعزلة والخوف خلال مرحلة الإعداد للزفاف
ديانا مع ابنيها ويليام وهاري - ديانا: شعرت بالعزلة والخوف خلال مرحلة الإعداد للزفاف
TT

ديانا: الأمير تشارلز أفسد أول لقاء رسمي بيننا بعد ما سخر من فستاني الأسود

ديانا مع ابنيها ويليام وهاري  -  ديانا: شعرت بالعزلة والخوف خلال مرحلة الإعداد للزفاف
ديانا مع ابنيها ويليام وهاري - ديانا: شعرت بالعزلة والخوف خلال مرحلة الإعداد للزفاف

في مقاطع مصورة تتعلق بزواجها عام 1991 تظهر للمرة الأولى، كشفت الأميرة ديانا أن الأمير تشارلز أفسد أول لقاء رسمي بينهما أثناء الخطبة بأن سخر من فستانها، وهي اللحظات التي شهدت بداية تدهور العلاقة بينهما.
هل ستخرجين بفستان كهذا؟ ذكرت الأميرة ديانا في المقاطع المصورة أن الأمير تشارلز أفسد أول لقاء بينهما عندما انتقد فستانها.
ظهر الزوجان أمام الكاميرات في مارس (آذار) 1981 عند الاستعداد لحضور لحفل بدار الأوبرا الملكية، وتقول ديانا: «أتذكر أنني كنت أسير تجاه خطيبي وحينها علق: هل ستخرجين بهذا الفستان؟ أجبته: نعم، فأجاب، إنه أسود. هذا الفستان لا يصلح سوى للعزاء. أجبت: نعم لكنني لم أصبح أحد أفراد عائلتك حتى الآن».
أضافت: «اللون الأسود بالنسبة لي هو الأكثر أناقة في سن التاسعة عشرة. فقد كان بالفعل فستانا أنيقا. كان صدري كبيرا حينها، وكان ذلك لافتا للإعلام، وتعلمت درسا في تلك الليلة».
ورغم أن ديانا أفادت بأنها تراجعت أمام آرائه في الشهور التي تلت الزفاف الأسطوري، فقد كانت طريقة تناولها للطعام سببا في مشكلات بعد أيام معدودة من خطبة تشارلز لها في فبراير (شباط) 1981 وقبل خمسة شهور من الزفاف بكاتدرائية سانت باول.
في مقاطع صوتية مسجلة ظهرت مؤخرا، أخرجت ديانا ما في مكنون صدرها للمصور الصحافي أندرو مورتون، قالت ديانا: «أتذكر المرة الأولى التي مرضت فيها. فقد كنت مبتهجة حيث اعتقدت أنني كنت بذلك أتخلص من التوتر. في المرة التي أتى فيها من يأخذ قياسات الفستان، كان مقاس خصري 29 بوصة. وفي اليوم الذي تزوجت فيه كان محيط خصري 23 بوصة، فقد نقص وزني بدرجة كبيرة من فبراير حتى يوليو (تموز) ». وصفت الأميرة، وكان اسمها قبل الزواج ليدي ديانا سبنسر، شعورها بالعزلة والخوف خلال مرحلة الإعداد للزفاف.
أفادت ديانا بأن «فقدان الشهية بدأ بعد أسبوع من خطبتنا. وضع زوجي يده على خصري وقال أنت سمينة بعض الشيء هنا، أليس كذلك؟ وأثارت تلك الكلمات شيئا ما في نفسي».
تذكرت ديانا لقاءها بتشارلز للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 1977 عندما خرج في نزهة مع شقيقتها سارة التي كان عمرها 22 عاما في ذلك الحين.
كان تشارلز في زيارة لبيت عائلة سبنسر بمنطقة الثروب. وقالت ديانا إنها عبرت عن انطباعها الأول بكلمات «يا إلهي، يا له من رجل بائس». وتتذكر كيف أنها تعجبت عندما مر تشارلز بمنزلها مرة ثانية بعد بضع سنوات، وحينها «وثب تجاهي مباشرة، وكان هذا غريبا. ولم أعرف ماذا أفعل». وقالت إنها كانت تدعوه «سيدي» وكان مسموحاً لها استخدام اسمه الأول فقط بعد الزواج. وتحدثت أيضاً عن حزنها بسبب كذب تشارلز بعدما اكتشفت أنه أرسل باقات زهور إلى كاميلا باركر باولز تحت أسماء مستعارة هي غلاديز وفريد.
اعترفت ديانا بقولها: «لم أتعامل مطلقا مع تلك الأمور من قبل، وقلت له يجب أن تكون أمينا معي دائما». وكشفت ديانا كيف أن كاميلا اتصلت بتشارلز قبل سفره في رحلة ملكية إلى أستراليا ونيوزيلندا.
واستطردت: «كنت أتحدث إليه عندما دق جرس الهاتف، وكانت كاميلا. قلت لنفسي هل أكون لطيفة وأتركه يتحدث معها في خصوصية؟ أم أجلس هنا إلى جواره؟»
أضافت: «قررت أن أكون لطيفة، وتركت له الغرفة ليتحدث إليها. لكنني أحسست أن قلبي قد كسر. وسمعته ذات مرة يتحدث إليها عبر الهاتف ويقول لها: مهما حدث سأظل أحبك».
«قلت له لاحقا أنني سمعت ما قاله لها ودخلنا في عراك غير لائق». وشرحت ديانا كيف أنها استشاطت غضبا عندما علمت أن تشارلز كان قد أهدى كاميلا سوارا عليه حرفي «جي وإف» قبل أسبوعين فقط من الزفاف. قالت: «سرت تجاه مكتب هذا الرجل وقلت: ماذا يوجد داخل هذه العلبة؟ أجاب: ليس من حقك فتحها، فقلت له: بل سأفتحها». أضافت: «فتحت العلبة وكان بداخلها السوار، وقلت: «أعلم إلى أين سيذهب هذا السوار».
أضافت ديانا: «أخذ السوار يوم الاثنين، وتزوجنا الأربعاء». واصلت ديانا تسجيل مذكراتها بدءا من عام 1991 عندما بدأ الزواج يتهدم.
بعد عشرين عاما من وفاة والدتهم، تحدث دوق كامبردج والأمير هاري علانية الآن عما مرا به من مشكلات نفسية. وفي إطار حملة «هيدز توغيذر» تحدث هاري عن سعيه إلى المشورة النفسية للتغلب على أحزانه. وقال ويليام إنه «احتاج إلى نحو 20 عاما لكي يتحدث بصراحة أكبر عن والدته».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.