إنجلترا تهزم فنزويلا وتتوج بكأس العالم للشباب لأول مرة

المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب إيطاليا بتخطيها الأوروغواي بركلات الترجيح

لاعبو إنجلترا للشباب يحتفلون بالتتويج أبطالا للعالم (إ.ب.أ)
لاعبو إنجلترا للشباب يحتفلون بالتتويج أبطالا للعالم (إ.ب.أ)
TT

إنجلترا تهزم فنزويلا وتتوج بكأس العالم للشباب لأول مرة

لاعبو إنجلترا للشباب يحتفلون بالتتويج أبطالا للعالم (إ.ب.أ)
لاعبو إنجلترا للشباب يحتفلون بالتتويج أبطالا للعالم (إ.ب.أ)

توج المنتخب الإنجليزي بطلا لكأس العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 عاما في كوريا الجنوبية بعد فوزه على نظيره الفنزويلي 1 -صفر في المباراة النهائية، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب منتخب إيطاليا الحائز على المركز الثالث بفوزه على الأوروغواي 4 - 1 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وحصد المنتخب الإنجليزي لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعدما كان أفضل إنجاز للفريق هو احتلال المركز الثالث في نسخة 1993 والمركز الرابع في 1981.
ويدين المنتخب الإنجليزي بالفضل في هذا التتويج للاعب دومنيك كليفر لوين الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 35، ولحارس مرماها ونيوكاسل فريدي وودمان الذي تصدى لركلة جزاء في الدقيقة 74 انبرى لها أدالبرتو بيناراندا.
وهو ثاني لقب كبير في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعد تتويج المنتخب الأول بكأس العالم التي استضافتها عام 1966.
وبذلك رفعت القارة الأوروبية رصيدها إلى تسعة ألقاب في مونديال الشباب، بينما ما زالت لمنتخبات أميركا الجنوبية الغلبة حيث سيطرت على اللقب 11 مرة مقابل لقب وحيد لقارة أفريقيا عن طريق منتخب غانا.
ويستحوذ المنتخب الأرجنتيني على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب حيث أحرز الفريق نحو ثلث ألقاب عدد النسخ التي أقيمت فعالياتها حتى الآن. ومن بين 21 بطولة أقيمت حتى الآن في تاريخ مونديال الشباب، أحرز المنتخب الأرجنتيني ست مرات مقابل خمسة ألقاب لمنافسه التقليدي المنتخب البرازيلي.
على ملعب سوون كان المنتخب الإنجليزي الطرف الأفضل في بداية المباراة وبدا وكأنه في الطريق إلى حسمها في صالحه دون أي صعوبة بالنظر إلى الفرص التي سنحت لمهاجميه أولها تسديدة دومينيك سولانكي التي أبعدها الحارس وولكر فارينيز بصعوبة إلى ركلة ركنية. ورد رونالدو بيينيا بتسديدة قوية مرت بجوار القائم، لكن الإنجليز كانوا الأقرب إلى التهديف عبر رأسية كيران دويل، قبل أن ينجح كافلرت - ليوين في هز الشباك إثر تلقيه كرة طويلة هيأها لنفسه داخل المنطقة وسددها بقوة ارتدت إليه من الحارس فارينيز فتابعها بسهولة داخل المرمى في الدقيقة 35.
وكادت فنزويلا تدرك التعادل أكثر من مرة أبرزها من ركلة حرة لبينياراندا مرت بجوار القائم الأيمن.
وضغط المنتخب الفنزويلي بقوة في الشوط الثاني بحثا عن التعادل، ومرر البديل سوتيدو ييفرسون كرة على طبق من ذهب لسيرخيو كوردوفا المنفرد بيد أن الحارس وودمان أنقذ الموقف، ثم رأسية ليانخيل هيريرا كان لها وودمان في المكان المناسب.
واعتمد المنتخب الإنجليزي على الهجمات المرتدة، وكاد جوشوا أونوماه يعزز النتيجة بتسديدة قوية من خارج المنطقة ردتها العارضة. وحصلت فنزويلا على ركلة جزاء إثر عرقلة بيناراندا داخل المنطقة انبرى لها بنفسه بيمناه وسدد بالمنتصف لكن الحارس وودمان أبعدها بيده اليسرى قبل أن يشتتها الدفاع إلى ركنية. وتابعت فنزويلا ضغطها دون جدوى ليبقى عزاؤها الوحيد بلوغها المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها على غرار الإنجليز لكن من دون لقب.
وفي مباراة تحديد المركز الثالث فرض حارس مرمى إيطاليا أليساندرو بليتزاري نفسه نجما للقاء بتصديه لركلتين ترجيحتين وقاد منتخب بلاده إلى المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه، فيما حلت الأوروغواي رابعة للمرة الثانية بعد الأولى في نيجيريا عام 1999.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.