الأكراد يحاولون طمأنة بغداد وأنقرة للاستفتاء

علم كردستان يرفرف فوق سوق شعبية في أربيل أمس (رويترز)
علم كردستان يرفرف فوق سوق شعبية في أربيل أمس (رويترز)
TT

الأكراد يحاولون طمأنة بغداد وأنقرة للاستفتاء

علم كردستان يرفرف فوق سوق شعبية في أربيل أمس (رويترز)
علم كردستان يرفرف فوق سوق شعبية في أربيل أمس (رويترز)

حاول الأكراد أمس طمأنة بغداد وأنقرة بشأن قرار رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أول من أمس، إجراء استفتاء على استقلال الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال هوشيار زيباري، الذي عمل في السابق وزيراً للخارجية والمالية في الحكومة العراقية، وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، لوكالة «رويترز»، إنه لا تراجع عن الاستفتاء. غير أنه سعى لطمأنة بغداد وأنقرة تحديداً بالتأكيد على أن التصويت على الاستقلال لن يعني الاستقلال التلقائي، وأن يضم الأكراد منطقة كركوك الغنية بالنفط أو 3 مناطق أخرى متنازع عليها في أراضٍ يسيطر عليها الأكراد.
وفي وقت سابق أمس، قال سعد الحديثي، المتحدث باسم الحكومة العراقية، إن الحكومة تعارض أي مسعى من جانب السلطات الكردية لإعلان الاستقلال، مضيفاً أن «أي موقف أو خطوة تتخذ من أي طرف في العراق يجب أن تكون مستندة إلى الدستور».
وفي أنقرة، وصف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، القرار الكردي بأنه «غير مسؤول»، قائلاً إن المنطقة بها ما يكفي من المشكلات بالفعل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.