روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات
TT

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

تخطط روسيا للاستفادة من الأجسام الطائرة التي يجري التحكم بها عن بعد والمعروفة باسم «درون» لأغراض تجارية، وتحديداً في أن تلعب دور «المراسل» المسؤول عن إيصال الطلبيات والبريد إلى المواطنين في منازلهم.
وعلمت صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن وزارة التجارة والصناعة الروسية بالتعاون مع «سبير بنك» أضخم المصارف الحكومية الروسية، يعملان على صياغة «استراتيجية تطوير التجارة الإلكترونية في روسيا» لعامي 2017 - 2018 وضمن مرحلة يستمر العمل فيها لتنفيذ تلك الاستراتيجية لغاية عام 2025. وتشير تلك الاستراتيجية إلى ضرورة ظهور بنى تحتية لوجيستية تسمح بإيصال الطلبيات من «المحال التجارية الرقمية» إلى المواطنين بسعر معقول، وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أيام من لحظة تسجيل الطلب. وهذا الأمر يتطلب تحفيز الحكومة للعمل على برمجيات مناسبة تضمن تطور تقنيات وأساليب «تلبية الطلبيات» وإيصال البضائع. وهناك من يقترح في روسيا الاعتماد على شبكة من «الدرونات» للقيام بهذه المهمة. وحسب أصحاب هذه الاقتراح، فإن الشبكة ستكون خاضعة لتحكم مركزي، ويجري تنظيم حركتها بالتنسيق بين مراكز فرعية تقوم بتوزيع المهام بالتنسيق مع المركز. لذلك لا تفاجأ إن وجدت «دروناً» تدق بابك ذات يوم، حاملة لك «البيتزا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.