فلسطيني يجتاز امتحان الثانوية وعمره 81 عاماً

انقطع عن التعليم قبل ما يزيد على 6 عقود

أبو عجمية يذاكر للامتحانات
أبو عجمية يذاكر للامتحانات
TT

فلسطيني يجتاز امتحان الثانوية وعمره 81 عاماً

أبو عجمية يذاكر للامتحانات
أبو عجمية يذاكر للامتحانات

انقطع مسن فلسطيني يدعى عبد القادر أبو عجمية عن التعليم قبل ما يزيد على 6 عقود بعدما ترك مقاعد الدراسة لكسب الرزق. والآن، وبهمة شاب عشريني يواصل أبو عجمية تلقي الدروس واجتياز الاختبارات. وأبدى أبو عجمية (81 عاما) عزيمة لا تلين في اختبارات الثانوية العامة التي يتقدم إليها للمرة الثانية بعد إخفاقه فيها العام الماضي.
وتقدم أبو عجمية الاثنين الماضي إلى امتحان اللغة العربية، وبدت معنوياته عالية وعلت الابتسامة وجهه، وقدم اختباره في مدرسة «الحسين» بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلامية محلية عن المسن الفلسطيني قوله قبيل الامتحان «استغرقتني الدراسة ساعات طويلة وتعبت كثيرا، والحمد لله أنا جاهز لتقديم الامتحانات».
ولا يزال أمامه امتحانات كثيرة تشمل مواد اللغة الإنجليزية والتاريخ والتربية الإسلامية والجغرافيا والثقافة العلمية وتكنولوجيا المعلومات، وتنتهي هذه الاختبارات في 22 يونيو (حزيران) الحالي. ويؤكد أبو عجمية رغبته في الالتحاق بالتعليم الجامعي لنيل شهادة في العلوم السياسية والاقتصاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.