«الجميلة النائمة» التي حيرت أطباء روسيا

الطفلة الروسية آنيا ميتولكينا تحيّر الأطباء              (ديلي ميرور)
الطفلة الروسية آنيا ميتولكينا تحيّر الأطباء (ديلي ميرور)
TT

«الجميلة النائمة» التي حيرت أطباء روسيا

الطفلة الروسية آنيا ميتولكينا تحيّر الأطباء              (ديلي ميرور)
الطفلة الروسية آنيا ميتولكينا تحيّر الأطباء (ديلي ميرور)

كثيرا ما نرى ونسمع أن معظم الأطفال الرضع يحبون النوم. ولكن، وضع هذه الطفلة الروسية تخطى المعقول. فتدخل آنيا ميتولكينا، البالغة من العمر 18 شهرا، في نوبات نوم عميقة تستمر لأيام عدة متواصلة؛ الأمر الذي أثار حيرة الأطباء، الذين فشلوا في تشخيص حالتها، ولم يستطيعوا إيجاد أي عوارض لأمراض تسبب هذه الحالة.
ويكافح والدا الطفلة منذ ولادتها من أجل إيقاظها أسوة ببقية الأطفال، لكن دون جدوى، وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
وتشرح الصحيفة، أن حالة الطفلة تفاقمت جدياً عندما كان عمرها 6 أشهر، عندما تم نقلها إلى المستشفى وظلت هناك نائمة لمدة أسبوع.
وقالت الأم إنها أعادت الطفلة في اليوم التالي إلى البيت بعد استيقاظها، إلا أنها غطت في نوم عميق مجدداً. ومنذ ذلك الوقت، تغط الطفلة في نوم عميق يمتد لأيام عدة، وبعض الأحيان لا تستيقظ سوى لساعات قليلة، فتأكل ومن ثم تنام مجدداً. ولا تعاني الطفلة من أي أوجاع أو عوارض مرضية، أو نقص فيتامينات معين.
يسعى الأطباء إلى تحديد الحالة التي أصابت الرضيعة والوصول إلى علاج، لكنهم يعترفون بأنهم مذهولون رغم إجرائهم الكثير من الاختبارات. ويوضح الأطباء، أن هذه الحالة تصيب في المعدل واحداً من بين كل مليون شخص من البالغين، ويعد أمراً استثنائياً بين الرضع.
كما وأشارت الصحيفة إلى أن الرضيعة تشبه بطلة حكاية «الجميلة النائمة» الشهيرة، التي تغط في نوم عميق، ومن ثم تستيقظ لتكمل حياتها وكأن شيئاً لم يكن.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.