طبيب نفساني: المرأة الإسبانية أطول عمرا لأنها تتكلم كثيرا

كثرته تريح النفس وتخفف من الحالات العصبية

طبيب نفساني: المرأة الإسبانية أطول عمرا لأنها تتكلم كثيرا
TT

طبيب نفساني: المرأة الإسبانية أطول عمرا لأنها تتكلم كثيرا

طبيب نفساني: المرأة الإسبانية أطول عمرا لأنها تتكلم كثيرا

جاء في محاضرة للطبيب النفساني الإسباني لويس روخاس ماركوس الأستاذ في جامعة نيويورك، بالولايات المتحدة، بمناسبة تكريمه ومنحة درجة الدكتوراه الفخرية من كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة إقليم الباسك (شمال إسبانيا)، قال فيها: «إن المرأة الإسبانية تحتل مرتبة متقدمة جدا في طول العمر في العالم لأنها تتكلم كثيرا، وهذه عادة صحية». وعلق حول نظريته قائلا: «أنا على يقين بأنه إذا كانت المرأة الإسبانية هي من بين أكثر ثلاث نساء في دول العالم ممن يعمرن كثيرا، فإن ذلك يعود إلى كثرة كلامها وقوة علاقاتها الشخصية والعاطفية، وهو ما يعطيها القدرة على مواجهة الأزمات».
ودعا في محاضرته إلى ضرورة أن يسيطر الإنسان على إرادته وإلى تحديد مستقبله بنفسه، وأن يترك فكرة أن «المستقبل مرتبط بالحظ»، وضرب لذلك مثالا وهو ما حدث في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة، حيث بلغ عدد ضحايا الأعاصير أقل من عدد ضحايا الأعاصير في ولاية لويزيانا، والسبب حسب رأيه، هو أن الأهالي يعتمدون على «قدرتهم على عمل شيء من أجل الدفاع عن أنفسهم» بدلا من «النظر إلى الغيوم».
واختلفت آراء القراء على الإنترنت في هذه النظرية، فعلق أحدهم: «ألا تظن أن السبب في طول أعمارهن لأن الرجال يعتنون بشكل جيد بالنساء؟ ورغم ذلك نراهن يشتكين».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.