حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف تقاطعان قطر

حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف تقاطعان قطر
TT

حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف تقاطعان قطر

حكومة شرق ليبيا وجزر المالديف تقاطعان قطر

أعلنت وزارة الخارجية في حكومة شرق ليبيا، أمس، أن الحكومة حذت حذو دول عربية وإسلامية وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، فيما أعلنت جزر المالديف قراراً مماثلاً «بسبب رفضها الشديد لدعم الإرهاب».
وقالت خارجية شرق ليبيا في بيان: «تابعنا باهتمام شديد التطورات الأخيرة في علاقات عدد من الدول العربية بدولة قطر... إننا إذ ندعم الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول صوناً لأمنها الوطني، فإننا نؤكد على ما يلي أولاً: أن بلادنا عانت كما عانت الدول الشقيقة من التدخلات السافرة لدولة قطر، فقد كانت ولا تزال قطر في مقدمة الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، من خلال دعمها المتواصل بشتى الوسائل لتنظيمات إسلامية متطرفة مسلحة، وأطرافاً سياسية إسلامية تنتهج سياسة العنف السياسي الذي مثل ما سمي بـ(فجر ليبيا)، انقلاباً واضحاً على الشرعية، أدى إلى سيطرة ما سمي بحكومة الإنقاذ على العاصمة طرابلس ومناطق عدة في غرب وجنوب البلاد».
إلى ذلك، قالت جزر المالديف، أمس، إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر «بسبب معارضتها الشديدة للأنشطة التي تشجع الإرهاب والتشدد». وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قرار قطع العلاقات سببه «معارضتها القوية للأنشطة التي تشجع على الإرهاب والتطرف». وأضافت أن «المالديف تشدد على التزامها بالعمل مع الدول التي تعزز السلم والاستقرار، وتؤكد التضامن في الحرب على الإرهاب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».