علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

يبعد عن الشمس بـ100 سنة ضوئية

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون
TT

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

علماء يكتشفون كوكباً قزماً بني اللون

بمساعدة الموقع الجديد الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا العام لتحديد العوالم الجديدة الكامنة خارج نظامنا الشمسي، اكتشف علماء الفلك كوكباً قزماً بني اللون يبعد عن الشمس 100 سنة ضوئية، ونشرت تفاصيل الاكتشاف الجديد مؤخراً في رسائل مجلة الفيزياء الفلكية، وفقاً لموقع Gadgetsnow الأميركي.
بعد 6 أيام فقط من إطلاق موقع مشروع «باك يارد ورلدس» Back yard Worlds الجديد لرصد العوالم الغريبة، نبه أربعة مستخدمين مختلفين فريق العلوم بوجود كائن غريب، تم تأكيد وجوده باستخدام تلسكوب الأشعة تحت الحمراء. وقال جاكي فاهرتي، وهو عالم بارز في قسم الفيزياء الفلكية الأميركي للتاريخ الطبيعي: «كنت فخوراً جداً بمتطوعينا عندما رأيت البيانات حول هذا الكوكب البارد الجديد تظهر، وكانت لحظة مهمة جداً».
يذكر، أن موقع مشروع «باك يارد ورلدس» يتيح لأي شخص لديه جهاز كومبيوتر وقدرة على الاتصال بشبكة الإنترنت فحص الصور التي التقطتها مركبة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» واسعة النطاق لمسح الفضاء بالأشعة تحت الحمراء.
والهدف من المتطوعين في هذا المشروع، الذي يصل عددهم إلى أكثر من 37 ألفاً، الإبلاغ عن الأجسام المتحركة التي يرونها ليقوم الفريق بالمزيد من التحقيقات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.