تعيين رجاء عيسى القرق مديرا غير تنفيذي مستقل لبنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط»

أول سيدة إماراتية يتم تعيينها في هذا المنصب

رجاء القرق
رجاء القرق
TT

تعيين رجاء عيسى القرق مديرا غير تنفيذي مستقل لبنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط»

رجاء القرق
رجاء القرق

أعلنت مجموعة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط» عن تعيين رجاء عيسى القرق، المدير التنفيذي لمجموعة «عيسى صالح القرق» ورئيس مجلس سيدات أعمال دبي، كمدير غير تنفيذي مستقل لبنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود»، حيث تعد القرق أول سيدة إماراتية يتم تعيينها كعضو في مجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود».
وقال بيان «إتش إس بي سي» إنه «منذ انضمامها لـ(مجموعة عيسى صالح القرق) عام 1989، أصبحت رجاء عيسى القرق واحدة من أهم الشخصيات في مجال الأعمال في دولة الإمارات، وبالإضافة إلى دورها في (مجموعة عيسى صالح القرق)، حيث تتولى القرق منصب رئيس مجلس سيدات أعمال دبي، وكذلك منصب نائب رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية، وعضو مجلس إدارة غرفة دبي للتجارة والصناعة ومجلس سيدات دبي. كما تمثل رجاء عيسى القرق دولة الإمارات في العديد من المحافل الدولية البارزة، حيث غالبا ما تحضر كعضو في الوفد الرسمي لحكومة دبي».
وبالتعليق على هذا التعيين، قال ديفيد إلدون، رئيس مجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط»، إن «مسيرة رجاء المهنية الرائدة والمتميزة التي ساهمت في تعزيز مكانة ودور المرأة العربية في عالم الأعمال لهو مصدر إلهام لجميع النساء العربيات في مختلف أنحاء المنطقة. وإني بالنيابة عن مجلس إدارة البنك، أود أن أرحب بانضمام السيدة رجاء القرق إلى (إتش إس بي سي). وإننا نتطلع قدما للاستفادة من مهاراتها المتنوعة ومن أفكارها والخبرة الواسعة التي تتمتع بها».
من جانبه، قال محمد التويجري، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«إتش إس بي سي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»: «إنه لشرف عظيم لنا أن نرحب بانضمام أول سيدة إماراتية إلى مجلس الإدارة. وتتميز رجاء بكونها سيدة أعمال مرموقة ومتميزة في العالم العربي وفي الخارج. ونحن إذ نتطلع قدما للاستفادة من رؤيتها ومهاراتها وقدراتها القيادية المتميزة التي تتمتع بها».



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.