الأميركيون يفضلون تطبيقات «آندرويد» الأرخص سعراً

رغم تفوق إنفاق مستخدمي «آب ستورز»

الأميركيون يفضلون تطبيقات  «آندرويد» الأرخص سعراً
TT

الأميركيون يفضلون تطبيقات «آندرويد» الأرخص سعراً

الأميركيون يفضلون تطبيقات  «آندرويد» الأرخص سعراً

أظهر تقرير جديد أن مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» في الولايات المتحدة يقومون بتنزيل تطبيقات أكثر مما يفعل مستخدمو هواتف «آيفون»، لكنهم أقل استعدادا لتنزيل التطبيقات الأعلى سعرا.
وأظهر التقرير الذي أصدرته مؤسسة «سينسور تاور» لأبحاث السوق أن إنفاق مستخدمي آندرويد العاديين في الولايات المتحدة على تنزيل التطبيقات من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني يقل بنسبة 33 في المائة عن إنفاق مستخدمي آيفون على متجر «آب ستور». ومن ناحية أخرى، فإن معدل تنزيل مستخدمي «آندرويد» لكل هاتف ذكي يزيد على معدل تنزيل تطبيقات مستخدمي «آيفون». وبلغ متوسط عدد التطبيقات التي قام المستخدم الواحد بتنزيلها خلال العام الماضي من «غوغل بلاي» 42 تطبيقا، في حين بلغ معدل التنزيل لمستخدمي آيفون 33 تطبيقا لكل جهاز.
ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن «رويكا لين» الباحثة في «سينسور تاور»، القول إن أجهزة آندرويد هي عادة أرخص سعرا من أجهزة آبل، وهو ما يعني أن مستخدمي آندرويد يكونون أكثر اهتماما بفكرة التكلفة.
في الوقت نفسه فإن مستخدمي آندرويد أكثر تركيزا على تنزيل الألعاب، حيث تمثل الألعاب نحو 90 في المائة من إجمالي إنفاق هؤلاء المستخدمين على شراء التطبيقات من متجر «غوغل بلاي»، كما أن فئة ألعاب الأجهزة المحمولة هي الأكثر جذبا للمستخدمين سواء في «غوغل بلاي» أو«آب ستور». ورغم أن متوسط إنفاق مستخدمي «آندرويد» على الألعاب يماثل إنفاق مستخدمي «آيفون» على الألعاب الرقمية، حيث بلغ المتوسط لهم 27 دولارا، فإن حجم مشتريات مستخدمي «آندرويد» بلغ ضعف حجم مشتريات مستخدمي «آيفون».
من ناحية أخرى أظهرت الدراسة أن متوسط إنفاق مستخدمي «آندرويد» يقل عن نصف دولار لشراء تطبيقات خلال العام الماضي، في حين أن عدد التطبيقات التي تم تنزيلها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. وتستند هذه الأرقام إلى تحليل مشتريات نحو 135 مليون مستخدم نشط على متجر «غوغل بلاي» في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه تتوقع الباحثة «لين» زيادة إنفاق مستخدمي «آندرويد» على مشتريات التطبيقات والألعاب خلال العام الحالي، مضيفة أنه مع تطور السوق، فإن المستخدمين يميلون إلى تقليل عدد التطبيقات التي يتم تنزيلها مع استعدادهم لدفع أموال أكثر مقابل تنزيل التطبيقات التي يريدونها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.