6 مدنيين على الأقل ضحايا عبوة ناسفة شمال شرقي صنعاء

تسببت عبوة ناسفة في بلدة الحزم التابعة لمحافظة الجوف أول من أمس، بمقتل 6 إلى 10 مدنيين، وفق مصادر متعددة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي وقعت في المحافظة شمال شرقي صنعاء، وتخضع تلك المنطقة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
في حين تسيطر القوات الحكومية على أكثر من 80 في المائة من الجوف الواقعة على حدود محافظة صعدة (معقل الحوثيين الرئيسي) ومحافظة مأرب النفطية.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن العبوة الناسفة بدائية الصنع، وزرعها المهاجمون في السوق وقتما كانت مكتظة بالمتسوقين.
أمام ذلك، أوردت وكالة الأنباء الألمانية على لسان مسؤولين أمنيين أن الضحايا ستة مدنيين، والمصابين 15.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أجرى اتصالين أمس، مع محافظ محافظة الجوف أمين العكيمي وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، للاطلاع على مستجدات الجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين في إحدى الأسواق الشعبية بالمحافظة.
وعبر نائب الرئيس عن التعازي والمواساة لأسر الضحايا، موجهاً بضرورة «اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المتورطين واليقظة الأمنية العالية للحد من مثل هذه الأعمال الإجرامية لخلايا الانقلابيين الإرهابية، التي لا تراعي حرمة الدماء وحرمة شهر رمضان المبارك وتستهدف زعزعة أمن اليمنيين واستقرارهم».
وأكد نائب الرئيس أن «الانقلابيين يمارسون إرهاباً بحق أبناء الشعب اليمني وجرائم دموية كان آخرها مجازرهم ضد أبناء مدينة تعز من خلال القصف والحصار والتدمير». مؤكداً أن الشرعية تقف ضد الإرهاب بجميع أشكاله وأساليبه أياً كان مصدره.