ألفيش وهيغواين وجهان لعملة واحدة في مواجهة ريال مدريد

رونالدو يحارب الزمن من أجل معانقة المجد بنهائي دوري أبطال أوروبا

ألفيش... لديه حسابات مُعلَّقة مع ريال مدريد قبل رحيله عن برشلونة - مهاجما ريال مدريد ويوفنتوس رونالدو وهيغواين يصنعان الفارق  - يتطلع رونالدو لإحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة («الشرق الأوسط») (أ.ف.ب)
ألفيش... لديه حسابات مُعلَّقة مع ريال مدريد قبل رحيله عن برشلونة - مهاجما ريال مدريد ويوفنتوس رونالدو وهيغواين يصنعان الفارق - يتطلع رونالدو لإحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة («الشرق الأوسط») (أ.ف.ب)
TT

ألفيش وهيغواين وجهان لعملة واحدة في مواجهة ريال مدريد

ألفيش... لديه حسابات مُعلَّقة مع ريال مدريد قبل رحيله عن برشلونة - مهاجما ريال مدريد ويوفنتوس رونالدو وهيغواين يصنعان الفارق  - يتطلع رونالدو لإحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة («الشرق الأوسط») (أ.ف.ب)
ألفيش... لديه حسابات مُعلَّقة مع ريال مدريد قبل رحيله عن برشلونة - مهاجما ريال مدريد ويوفنتوس رونالدو وهيغواين يصنعان الفارق - يتطلع رونالدو لإحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة («الشرق الأوسط») (أ.ف.ب)

سيكون من الصعب إيجاد لاعبين يمتلكون دوافع كتلك التي يمتلكها كل من البرازيلي داني ألفيش والأرجنتيني غونزاليز هيغواين، لاعبي يوفنتوس الإيطالي، خلال نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا غداً السبت، كون الثنائي لديه حسابات معلقة مع ريال مدريد أو إذا صح القول: «ثأر قديم».
ولا يوجد بالنسبة للاعبين البرازيلي والأرجنتيني أشياء قد تكون أكثر إثارة من إلحاق الهزيمة بريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. وتختلف الأسباب بين اللاعبين في هذا الشأن، فلطالما كان ألفيش لعقد كامل «آفة» بالنسبة لأنصار ريال مدريد طوال مدة لعبه في برشلونة، فيما لم يخفِ هيغواين في أي مرة حقده على الطريقة التي غادر بها النادي الملكي. وانضم كلا اللاعبين إلى يوفنتوس هذا الموسم، وأصبحا بطريقة أو بأخرى من اللاعبين البارزين في الموسم الرائع الذي قدمه فريق «السيدة العجوز»، الذي ضم لخزائن بطولاته لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ويأمل في تحقيق ثلاثية تاريخية بحسم دوري الأبطال.
وغادر ألفيش برشلونة بعد ثماني سنوات مليئة بالنجاح قضاها مع الفريق بسبب خلافات بينه وبين رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وأعضاء مجلس إداراته، وهي الخلافات التي لم يتورع اللاعب البرازيلي عن التحدث عنها علانية. واستمتع ألفيش بالثأر من برشلونة هذا الموسم بعد أن أسهم في الإطاحة به من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي، الأمر الذي أخفق في تحقيقه النادي الكتالوني في إسبانيا.
بيد أن كثيراً من أنصاره القدامى، الذين ساندوه خلال مسيرته في برشلونة، يدعمونه حالياً من أجل حرمان ريال مدريد من الفوز بلقب البطولة الأوروبية، ولكن اللاعب البرازيلي قال: «لن تكون مباراة نهائية بين ريال مدريد وبرشلونة». ودافع ألفيش عن قميص برشلونة بشراسة خلال الفترة ما بين عامي 2008 و2016، ودفعته خصيته الفريدة إلى وضع ريال مدريد في مرمى نيرانه دائماً، حيث كان لا يكف عن مهاجمته. وقال ألفيش ذات مرة هاجم فيها ريال مدريد: «ريال مدريد لا يعرف تقبل الخسارة أبداً، يزعجه أن يكون في الخلف لسنوات عدة». ولم يبتعد ألفيش قطّ عن الصراع، فقد كان دائم الصراع مع اللاعبين الأبرز في ريال مدريد، كريستيانو رونالدو وسيرخيو راموس.
وتحدث ألفيش عن اللاعب البرتغالي قائلاً: «إنه مغرور كثيراً ويحب الظهور»، وهو القول الذي كان كافياً لكي يتحاشى رونالدو تحيته خلال حفل جائزة الكرة الذهبية الأخير. أما فيما يتعلق براموس، فقد تدخل ألفيش في المشكلة التي جمعت اللاعب الإسباني بجماهير نادي إشبيلية، التي وجهت إليه صافرات الاستهجان أكثر من مرة. وقال ألفيش عن هذا الموقف: «لم يفعل شيئا لكي يكسب الاحترام».
ويعد ألفيش نموذجاً فريداً بين لاعبي كرة القدم في العالم بسبب غرابة أطواره وشخصيته المميزة، وهو الأمر الذي يعيه اللاعب البرازيلي تماما، حيث قال عن نفسه: «بالنسبة لحالتي، فإما أن يحبوني أو يكرهوني، وأحياناً لا هذا ولا ذاك، ولكنني محصن باللقاحات ومستعد لكل هذا».
ويفوق ألفيش اشتعالاً ورغبة في الانتقام زميله الأرجنتيني هيغواين، الذي لعب لصالح ريال مدريد في الفترة ما بين عامي 2006 و2013، فقد كان دائماً ما ينتابه الشعور بأنه لم يحصل على التقدير الواجب وأنه كان لزاماً عليه التنافس مع الصفقات الكبيرة التي يبرمها النادي الملكي، حتى فاض به الكيل في النهاية. هذا بالإضافة إلى أنه كان هناك قطاع من جماهير ريال مدريد تصمه ببعض صفات النقص، كما يحدث معه حالياً في المنتخب الأرجنتيني، فهو كان بالنسبة لهم اللاعب الذي لا يظهر في المباريات الكبرى والمتخصص في إضاعة الأهداف الحاسمة، وكل هذا كانت صفات شكلت سمعته التي رافقته حتى تورينو، معقل يوفنتوس.
ولهذا لم تكن مفاجأة رؤيته يحتفل بالهدف الذي سجله في شباك موناكو في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، فقد انطلق يركض ويركض حتى مدرجات المشجعين. والآن أصبح في مواجهة ريال مدريد، وعن هذا تحدث اللاعب الأرجنتيني قائلا: «ستكون مباراة غريبة، ولكنها ستكون رائعة، نصف مسيرتي قضيتها مع ريال مدريد ولدي أصدقاء كثيرون هناك». ورغم ذلك، يعرف الجميع أنه يتطلع أكثر من أي شخص آخر أن يدخل إلى التاريخ من بوابة الرجل الذي أسقط ريال مدريد في كارديف بهدف حاسم.

رونالدو يبحث عن الذهب مجدداً

في المقابل وبعد أن احتل دوراً ثانوياً في جميع المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي شارك فيها، حلم كريستيانو رونالدو بتقديم أفضل مباراة نهائية له، بعدما وصل إلى المرحلة الحاسمة من عمر الموسم في ظروف فنية وبدنية مثالية. ومع بلوغه الثانية والثلاثين من العمر، يبدو أن نجم ريال مدريد يصر على ألا يهزم أمام الزمن، فقد نجح مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بإقناعه بأخذ جرعات من الراحة خلال الموسم، وهو الأمر الذي تقبله اللاعب على عكس ما تنبئ به شخصيته، التي ترفض الانقياد والمثول للطاعة.
وتمخضت هذه الاستراتيجية العلمية عن نتيجة إيجابية للغاية لريال مدريد ومدربه، فقد بات الفريق يتمتع بوجود كريستيانو رونالدو بكامل لياقته الفنية والبدنية، بعد أن وصل لأوج تألقه استعداداً لنهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس، غدا (السبت). وخاض رونالدو أربع مباريات نهائية في البطولة القارية الأشهر للفرق على مستوى العالم، فاز بثلاثة منها، وكان قد تألق فيها جميعاً، ولكنه لم يكن قطّ في أي مرة في بؤرة المشهد الرئيسي أو اضطلع بدور الرجل الأول.
وفاز رونالدو بالمباراة النهائية الأولى له في دوري أبطال أوروبا عام 2008 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وسجل هدفاً في ذلك اللقاء أمام تشيلسي، ولكن المباراة وصلت إلى مرحلة ركلات الترجيح، وهناك أهدر النجم البرتغالي، إلا أن الحظ حالفه عندما لم ينفذ جون تيري ضربته بنجاح وتوج مانشستر يونايتد باللقب. وفي العام التالي، فاز ليونيل ميسي باللقب، بعد أن اضطلع بدور البطولة خلال اللقاء الذي فاز فيه برشلونة 2/ صفر على مانشستر يونايتد، الذي كان يقوده المدير الفني الاسكوتلندي أليكس فيرغسون. وشارك اللاعب البرتغالي بعد ذلك في مباراتين نهائيتين بالبطولة الأوروبية مع ريال مدريد ولم يتألق في أي منها.
ووصل رونالدو إلى هاتين المباراتين في حالة بدنية سيئة، ولم يكن له أثر واضح في الانتصارين، رغم أنه كان يتألق خلال بعض اللحظات، فقد سجل في نهائي 2014 الهدف الأخير لريال مدريد من ركلة جزاء ليحسم فوزه على جاره أتلتيكو مدريد 4/ 1، كما أحرز ركلة الترجيح الأخيرة في نهائي 2016.
والآن يصل رونالدو إلى مرحلة الحسم للموسم في كامل لياقته الفنية والبدنية، بعد أن خاض 45 مباراة، وهو أقل عدد مباريات شارك فيها منذ أن انتقل لريال مدريد، وذلك بعد قبوله أن يكون جزءا من سياسة التناوب لمدربه زيدان. وسجل رونالدو 40 هدفا هذا الموسم كانت معظمها حاسمة في مشوار ريال مدريد، لحصد لقب الدوري الإسباني وفي الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا.
ودلل رونالدو على أنه يتمتع بحالة فنية وبدنية رائعة بعد أن سجل خمسة أهداف في شباك بايرن ميونيخ في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، ثم ثلاثية أخرى (هاتريك)، في شباك أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي.
وأشار رونالدو إلى أن سياسة التناوب التي ينتهجها المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان كانت السبب الرئيسي وراء الأداء الفني والبدني الجيد الذي يقدمه الفريق الملكي هذا الموسم.
وتابع قائلاً: «جميع اللاعبين شاركوا هذا الموسم، لقد كانت قرارات ذكية من قبل المدرب، أشعر بأنني أفضل من السنوات الماضية، أتمنى أن أساعد الفريق بتسجيل الأهداف يوم السبت».
إنه كريستيانو رونالدو جديد، لاعب قرر اكتشاف نفسه مرة أخرى لتخفيف وطأة السنين، فهو لم يعد ذلك اللاعب الذي يفرط في إجهاد نفسه كما كان الحال في أزمنة ماضية، أو اللاعب الذي يشغل جميع المراكز الخط الهجومي وخلخلة دفاع الخصوم بقوته البدنية الكبيرة، بل أصبح يلعب بشكل نمطي محدد وبشكل أكبر في مركز رأس الحربة، تكفيه اللمسة الواحد لتسجيل الأهداف وإحداث الفارق.
وأضاف رونالدو قائلا: «ألعب في المكان الذي يجب أن ألعب فيه، اعتدت في السنوات الأخيرة أن أكون متعباً خلال المرحلة الأخيرة من بطولة الدوري ودوري الأبطال، ولهذا خلدت للراحة في مباراتين وأشعر بأنني أفضل في المرحلة الأخيرة بخلاف ما كان عليه الحال في سنوات سابقة».
وإذا كانت المباريات النهائية تحسم من خلال التفاصيل الصغيرة، فإن ريال مدريد يملك في هذا الإطار سلاحا فعالا يتمثل في كريستيانو رونالدو، اللاعب الذي يتمتع بقدرة على تسجيل الأهداف في الأوقات العصيبة. وفيما يتعلق بجائزة الكرة الذهبية، فسيكون رونالدو المرشح الأوفر حظاً للفوز بها للمرة الخامسة في تاريخه، إذا ما نجح في قيادة ريال مدريد نحو تحقيق لقب جديد في دوري أبطال أوروبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».