إطلاق سراح سادس موقوف بشبهة الضلوع في تفجير «مانشستر أرينا»

10 رهن الاعتقال... وتفتيش مبنى ضمن التحقيق في التفجير الانتحاري

ملصق إعلاني وسط مدينة مانشستر يعبر عن التلاحم بين أبناء المدينة عقب التفجير الانتحاري الذي ضرب حفلاً غنائياً في «مانشستر أرينا» يوم 22 مايو الماضي (أ.ف.ب)
ملصق إعلاني وسط مدينة مانشستر يعبر عن التلاحم بين أبناء المدينة عقب التفجير الانتحاري الذي ضرب حفلاً غنائياً في «مانشستر أرينا» يوم 22 مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

إطلاق سراح سادس موقوف بشبهة الضلوع في تفجير «مانشستر أرينا»

ملصق إعلاني وسط مدينة مانشستر يعبر عن التلاحم بين أبناء المدينة عقب التفجير الانتحاري الذي ضرب حفلاً غنائياً في «مانشستر أرينا» يوم 22 مايو الماضي (أ.ف.ب)
ملصق إعلاني وسط مدينة مانشستر يعبر عن التلاحم بين أبناء المدينة عقب التفجير الانتحاري الذي ضرب حفلاً غنائياً في «مانشستر أرينا» يوم 22 مايو الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت شرطة مانشستر، أول من أمس، أنها أطلقت سراح أحد المشبوهين بالضلوع في الاعتداء الانتحاري الجهادي الذي أسفر في 22 مايو (أيار) عن 22 قتيلا في هذه المدينة الواقعة في شمال غربي إنجلترا.
وبذلك ينخفض إلى عشرة عدد الأشخاص الذين ما زالوا معتقلين بشبهة التورط في الاعتداء الذي نفذه انتحاري بريطاني من أصل ليبي يدعى سلمان العبيدي (22 عاما) فجّر قنبلته خارج مانشستر أرينا، الصالة العملاقة التي تتسع لـ21 ألف شخص في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي. وأوقع الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش 22 قتيلا، بينهم سبعة أطفال وأكثر من 116 جريح. والموقوف الذي أطلق سراحه أول من أمس هو شاب يبلغ من العمر 21 عاما وهو المعتقل السادس الذي يتم الإفراج عنه منذ بدء التحقيق، وقد أوقف في 24 مايو في نونيتون، المدينة الواقعة في وسط إنجلترا على بعد أكثر من 180 كلم من مانشستر. وقالت الشرطة في بيان «حاليا بلغ مجموع الذين تم توقيفهم لصلتهم بالتحقيق 16 شخصا، بينهم ستة أشخاص تم إطلاق سراحهم من دون توجيه تهم إليهم». أما الخمسة الآخرون الذين أفرج عنهم سابقا فهم ثلاثة رجال وفتى وامرأة. وإضافة إلى الموقوفين العشرة الذين ما زالوا خلف القضبان في بريطانيا فقد تم توقيف والد العبيدي وشقيقه في ليبيا. وأفاد مسؤولون في طرابلس بأن العبيدي وشقيقه ينتميان إلى تنظيم داعش. ولدى الشرطة البريطانية مهلة 11 يوما لتوجيه اتهام إلى أي موقوف في قضية تتعلق بالإرهاب، وذلك بناء على قوانين خاصة لمحاربة الإرهاب. إلى ذلك، قالت الشرطة البريطانية إنها تفتش مبنى في منطقة راشولم في وسط مانشستر أول من أمس في إطار تحقيقاتها في التفجير الانتحاري الذي شهدته المدينة الأسبوع الماضي. وأودى الهجوم على قاعة حفلات بالمدينة الواقعة بشمال إنجلترا بحياة 22 شخصا بينهم أطفال وأصاب 116 آخرين. وألقت الشرطة القبض على 16 مشتبها به. وقالت شرطة مانشستر في بيان على «تويتر» «سيكون تحقيقا طويلا، وسيستغرق وقتا كبيرا قبل أن ندرك حقيقة ما حدث بشكل تام». وأطلقت الشرطة في المجمل سراح ستة أشخاص دون اتهام، بينهم رجل وامرأة أفرج عنهما في وقت سابق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.