استخبارات الجيش اللبناني توقف فتاتين تنتميان لـ«داعش» في النبطية

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني فتاتين تنتميان إلى تنظيم داعش في مدينة النبطية بجنوب لبنان، بموازاة إحالة المديرية نفسها موقوفين اثنين آخرين لديها إلى القضاء المختص.
وتمكنت مخابرات الجيش اللبناني في النبطية من توقيف فتاتين سوريتين في المدينة تنتميان إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهما: «ف.أ»، و«و.أ» بحسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية التي أشارت إلى أن الموقوفتين كانتا قد دخلتا إلى المنطقة خلسة منذ مدة قصيرة، حيث تمكنت مخابرات الجيش اللبناني في النبطية من رصد حركتيهما المريبة، ووضعتهما في دائرة الرصد، بعدما تم تكليفهما من قبل «داعش» بمهمة أمنية في المنطقة.
ونتيجة التحريات، ألقي القبض عليهما من قبل مخابرات الجيش في النبطية، التي سلمتهما إلى فرع مخابرات الجيش في الجنوب. بالموازاة، أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن «مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص، المدعوين وئام حسين مصطفى وصادق حسين زهرمان، لانتمائهما إلى خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ولتخطيطهما مع بعض أفرادها لاستهداف مركز عائد للجيش اللبناني، ولتخبئتهما أحزمة ناسفة، ولارتباط الثاني بالتفجير الإرهابي الذي حصل في فندق دي روي – الروشة، عام 2014».
في غضون ذلك، أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس، 3 قرارات اتهامية أحال بموجبها 16 موقوفا، بينهم فاطمة السلطان، إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة في جرائم إرهابية. واتهم في القرار الأول 11 لبنانيا، بينهم فاطمة السلطان، في جرم الانتماء إلى تنظيم داعش، وتحضير أحزمة ناسفة للقيام بعمليات إرهابية ضد حواجز الجيش اللبناني في وادي عطا في عرسال، استنادا إلى المواد 335 عقوبات، والمادتين 5 و6 من قانون 11-1-1958 و72 و76 أسلحة.
واتهم في القرار الثاني السوري مصطفى الجاسم. أما في القرار الثالث فاتهم 4 سوريين، علي الدالاتي ورفاقه، لانتمائهم إلى «جبهة النصرة» والقتال في سوريا، ودخول لبنان، استنادا إلى المواد 335 عقوبات والمادتين 5 و6 من قانون 11-1-1958، و72 أسلحة.