افتتاح أكبر معرض للفنان الهولندي موندريان في لاهاي

الفنان الهولندي بيت موندريان
الفنان الهولندي بيت موندريان
TT

افتتاح أكبر معرض للفنان الهولندي موندريان في لاهاي

الفنان الهولندي بيت موندريان
الفنان الهولندي بيت موندريان

يفتتح أكبر معرض على الإطلاق لأعمال الرسام الهولندي الشهير بيت موندريان بعد غد، الثالث من يونيو (حزيران) في متحف البلدية «خمينتميزييم» في لاهاي.
صرح مدير المتحف، بينو تيمبل، اليوم (الخميس): بأنها «النظرة العامة الأكثر شمولا على أعمال موندريان».
يمثل المعرض، الذي يحمل عنوان «استكشاف موندريان» أهم فعاليات الذكرى المائة لانطلاق مدرسة «دي ستايل» الفنية التي سعت لتحقيق تأثير تجريدي محض باستخدام الألوان الأساسية والخطوط المستقيمة.
وبدأت حركة دي ستايل الفنية في بلدة لايدن الهولندية عام 1917، وكان موندريان أبرز أعضائها الأساسيين. وسيعرض «متحف البلدية» أعمالا من كل مرحلة في مسيرة موندريان.
وتم الإعداد للمعرض بعد أن قام المتحف بترميم نحو 120 عملا لموندريان.

* بيت موندريان

ولد بيت موندريان في 7 مارس (آذار) عام 1872 في أميرسفوورت، هولندا. بدأ دراسة الفن عام 1892 في أكاديمية ريجكاس للفنون في أمستردام، وتابع مسيرته الأكاديمية فيها حتى عام 1897. تأثر فنيا باتجاه بابلو بيكاسو وجورج براك.
عاش الفنان فترة من حياته في باريس التي التقى فيها بيكاسو وتأثر بالتكعيبية واستوعبها. غير أنها كانت مجرّد محطّة عابرة في مسيرته الفنية.
وعندما سقطت باريس وهولندا بيد النازية عام 1940، انتقل للعيش في لندن ومن ثم نيويورك التي ظل فيها حتى وفاته.
استخدم موندريان في جميع لوحاته الألوان الزيتية. وفي نسخ لوحاته الموجودة على الإنترنت تبدو الألوان ذات أسطح ملساء مستوية.
يعتبر موندريان أحد رواد المدرسة التجريدية في الرسم. وقد اقترن اسمه بتطوير ما أسماه فيما بعد بالبلاستيكية الجديدة. وهي شكل من أشكال التجريد الذي يعتمد على رسم شبكة من الخطوط السوداء الأفقية والعمودية باستخدام الألوان الأساسية.
وفي بداياته، أظهر ميلاً لرسم المناظر الطبيعية بأسلوب قريب من الانطباعية. غير أنه فيما بعد تحوّل إلى الرسم التجريدي متأثّرا بدراسته للفلسفة والدين.

* المدرسة التجريدية

المدرسة التجريدية هي الاتجاه الذي يبتعد بالرسم عن تصوير أي شكل معروف، ويهدف إلى تأليف لوني أو شكلي لا يعالج موضوعا ما ولا يستخدم سوى الألوان والخطوط.
وهناك نوعان من التجريدية: نوع يسمى التجريدية التعبيرية، وهناك التجريد الهندسي الذي ابتدعه موندريان. فجعل من الأشكال الهندسية أساسا للتصميم سواء في العمارة أو النحت أو التصوير. وقد طبعت بعض تصميماته على النسيج منذ بضع سنوات.
تعني كلمة «تجريد» التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء.
يقول موندريان: «إن التجريد هو السبيل الوحيد للاقتراب من الحقيقة والعودة إلى الأصول والبدايات. لكن ذلك لا يتحقق ما لم يملك الرسام قدرا عاليا من الوعي والحدس اللذين يمكّنانه من بلوغ أعلى درجات الإيقاع والتناغم».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».