10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 31 / 05 / 2017

عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقر آبي الرسمي بطوكيو (رويترز)
عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقر آبي الرسمي بطوكيو (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 31 / 05 / 2017

عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقر آبي الرسمي بطوكيو (رويترز)
عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مقر آبي الرسمي بطوكيو (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* قتل 49 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 300 بجروح في اعتداء بشاحنة مفخخة هز الحي الدبلوماسي المحصن في كابل في ساعة ازدحام صباح اليوم (الأربعاء).

* أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيز أن «أضراراً مادية» لحقت بسفارتي فرنسا وألمانيا جراء الاعتداء بشاحنة مفخخة الذي وقع الأربعاء في الحي الدبلوماسي بكابل.

* أعلن الجيش الأميركي أنه أجرى تجربة ناجحة لاعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات، في اختبار هو الأول من نوعه ويوجه رسالة إلى كوريا الشمالية الساعية لحيازة هذا السلاح النووي البعيد المدى لاستهداف الأراضي الأميركية.

* تظاهر آلاف الأشخاص في الحسيمة مساء أمس (الثلاثاء) للمطالبة بالإفراج عن ناصر زفزافي زعيم حركة الاحتجاج الشعبي في شمال المغرب، الذي أوقفته الشرطة الاثنين.

* أعلنت منظمة للدفاع عن حقوق العمال أن ناشطاً كان يحقق في مصنع أحذية في الصين ينتج لشركة «إيفانكا ترمب» ابنة الرئيس الأميركي، أوقف بينما فقد ناشطان آخران.

* سمحت المحكمة البرازيلية العليا باستجواب الرئيس ميشال تامر في إطار التحقيقات الجارية في قضايا فساد يشتبه بضلوعه فيها وأثار الكشف عنها عاصفة سياسية في البلاد.

* رفضت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» عرضاً تقدم به الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لاستضافة القمة السنوية للحلف في تركيا العام المقبل.

* أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي اليوم، بأنه يرغب في العمل مع الصين سعياً لكبح جماح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

* قالت ابنة صديقة لرئيسة كوريا الجنوبية السابقة متورطة في فضيحة فساد أطاحت بالرئيسة إنها لا علم لها بتفاصيل اتفاق رعاية مع مجموعة «سامسونغ» لمسيرتها في رياضة الفروسية.

* هبطت الأسهم اليابانية اليوم بعد تضرر المعنويات من انخفاض الأسهم الأميركية وارتفاع الين في الوقت الذي تراجع فيه قطاع التعدين جراء نزول أسعار النفط.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».