مرسيدس إيه إم جي رودستر البديل العملي الرياضي لسيارات بورشه

مرسيدس ايه إم جي رودستر

الحلم الذي يراود الشباب الراغب في اقتناء سيارة رياضية سريعة وفاخرة ولافتة للأنظار يدفعه إلى التفكير في سيارات مثل بورشه 911 المكشوفة. ولكن بعد النجاح الساحق الذي حققته الشركة في بيع عدد كبير من هذه السيارات بأسعار باهظة دخلت شركة مرسيدس بنز على الخط لكي تقتطع لنفسها حصة من هذه السوق المربحة بالكشف عن السيارة المكشوفة «إيه إم جي - جي تي رودستر».
ليس هذا فقط بل إن مرسيدس بنز وسعت من فئات هذا الطراز لكي يناسب جميع التطلعات، فهناك فئة المدخل «جي تي» وهناك فئة معدلة من القطاع الرياضي في الشركة «إيه إم جي» بسقف مكشوف، وأخيرا فئات أعلى في القوة مثل «جي تي إس» و«جي تي سي». وتستخدم جميع الفئات محركات مماثلة في الحجم ولكنها مختلفة في القدرة. وبداية من 469 حصانا في فئة المدخل تصل القدرة في الفئة العليا من المحرك نفسه إلى 550 حصانا في فئة «جي تي سي». وأخيرا في قمة المجموعة تقع السيارة «جي تي آر» التي تبلغ قدرتها 576 حصانا وهي مخصصة لحلبات السباق. ويدفع جميع الفئات محرك سعته أربعة لترات مكون من ثماني أسطوانات. ويتوقع مشتري أي من هذه الفئات أن يجد تجهيزا داخليا فاخرا على أعلى مستويات سيارات مرسيدس بنز وأن يتمتع بمساحات أرحب من تلك التي تقدمها لها سيارة بورشه 911.
وعلى رغم أنها سيارة مكشوفة فإنها توفر مساحة شحن جيدة في الصندوق الخلفي، كما يمكن رفع وإغلاق السقف في لحظات معدودة حتى أثناء انطلاق السيارة بسرعة 50 كيلومترا في الساعة. ويضيف إغلاق السقف المزيد من الهدوء والسكينة في المقصورة. ولكن الدفء يتوفر في كل الأحوال بفضل نظام «إير سكارف» الذي يمرر تيارات من الهواء الساخن من مسندي رأس السائق والراكب الأمامي تحفظ دفء المقصورة حتى أثناء الانطلاق المكشوف في المناطق الباردة.
ولا تقتصر المنافسة في هذا القطاع على «جي تي» وبورشه فقط، بل تدخل جاغوار بثقة إلى الحلبة بطراز «إف تايب» المكشوف وهو أيضا بثماني أسطوانات ولكنه بمحرك أكبر سعته خمسة لترات. وهي جيدة التصميم والمساحة قيادتها ممتعة.
وهناك المجموعات اليابانية الأرخص سعرا من شركات مثل نيسان وهوندا وتويوتا ولكزس، وهي تتمتع باعتمادية عالية وأسعار معتدلة، ولكنها لا ترتقي إلى «البريستيج» الذي تمنحه السيارات الرياضية الألمانية الفاخرة لسائقيها.