مطعم في طوكيو يقدم تخفيضات خاصة للصلع

انخفاض نسبتهم في اليابان جعلها قضية حساسة

مطعم في طوكيو يقدم تخفيضات خاصة للصلع
TT

مطعم في طوكيو يقدم تخفيضات خاصة للصلع

مطعم في طوكيو يقدم تخفيضات خاصة للصلع

يشجع مطعم جديد في طوكيو زبائنه من الصلع حيث يقدم لهم تخفيضات غير متاحة لزبائنه من غير الصلع.
ويشجع هذا المطعم المصمم على الطراز الياباني في منطقة أكاساكا بطوكيو القريبة من مكاتب الحكومة المركزية الزبائن على تقبل كونهم صلعا وعدم إخفاء ذلك.
وقال يوشيكو تويودا صاحب المطعم «الصلع قضية حساسة جدا في اليابان ولكن في هوليوود يوجد عدد من النجوم الذين يتجاهلون تماما صلعهم ويباشرون بفخر عملهم».
ويقول إديرانس وهو من كبار صانعي الشعر المستعار في اليابان إن الصلع غير منتشر في اليابان مثل الغرب ولكنه مازال يصيب 26 في المائة من الرجال.
وتلعب الوراثة دورا رئيسا ولكن ينحي أيضا باللائمة في ذلك على الضغوط بين موظفي الشركات الذين يعملون فوق طاقتهم في اليابان.
وقال شيرو فوكاي (48 عاما) - أثناء تناوله شرابا - ما من شك عندما تبدأ في الصلع تكون صدمة كبيرة. «الأمر شاق فعلا بالنسبة لرجال الأعمال اليابانيين. الضغوط تتراكم ثم يبدأ شعرك في السقوط بعد ذلك».
وكان تخفيف هذا الضغط هو الشيء الذي أوحى أساسا لتويودا بفكرة إنشاء مطعم «أوتاسوكي» أو«الأيادي المساعدة» الذي يقدم قائمة الطعام المحببة للرجال اليابانيين في منتصف العمر مثل الدجاج المشوي على السيخ بأسعار منخفضة. وتعرض ملصقات على جدران الحانة موضوعات تتعلق بالصلع. أي دولة بها أعلى معدل صلع.. الرد جمهورية التشيك بها 43 في المائة تليها إسبانيا ثم ألمانيا. وكتب على ملصق آخر«افتخر أن تكون أصلع».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.