إعلان لشركة اتصالات كويتية مناهض للعنف يلقى رواجاً

شاهده أكثر من مليونين و300 ألف شخص

إعلان لشركة اتصالات كويتية مناهض للعنف يلقى رواجاً
TT

إعلان لشركة اتصالات كويتية مناهض للعنف يلقى رواجاً

إعلان لشركة اتصالات كويتية مناهض للعنف يلقى رواجاً

منذ تحميله قبل ثلاثة أيام، يلقى إعلان مناهض لأعمال العنف نشرته شركة «زين» الكويتية لمناسبة حلول شهر رمضان رواجاً على الإنترنت، إذ شاهده أكثر من مليونين و300 ألف شخص على حساب عملاقة الاتصالات في موقع «يوتيوب».
ويصور الإعلان ومدته ثلاث دقائق رحلة مفجر انتحاري، تبدأ بتجهيزه لحزامه الناسف وخروجه لتنفيذ عمليته، في تجربة يواجه خلالها ضحايا تفجيرات وهجمات وأعمال عنف أخرى، قبل أن يعود عن قراره.
«سأخبر الله بكل شيء، بأنكم ملأتم المقابر بأطفالنا»، عبارة يقولها طفل في بداية الإعلان، بينما يقوم المفجر بتجهيز الحزام. وتبدأ مواجهة المفجر مع ضحايا أعمال العنف في حافلة بدت متضررة جراء تفجير، ثم في ساحة مفتوحة، وبعدها في مدرسة، ومسجد.
ويعرض الإعلان مشاهد من تفجيرات أوقعت عشرات القتلى والجرحى في العراق والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية تبنتها جماعات متطرفة على رأسها تنظيم داعش. وظهر في الإعلان أشخاص أصيبوا في هذه التفجيرات.
كما ظهر في الإعلان طفل مغطى بالغبار، يحمل صورة عمران، الطفل الذي انتشرت صورته داخل سيارة إسعاف على نطاق واسع بعدما أصيب في غارة في أغسطس (آب) عام 2016 استهدفت منطقة كانت تخضع لسيطرة الفصائل المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب.
وينتهي الإعلان برسالة إيجابية، حيث يحضر المفجر ومجموعة من الأطفال وضحايا تفجيرات حفل زفاف على وقع أغنية يؤديها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، قبل أن تظهر عبارة «كلما يفجرون كرهاً، سنغني حباً».
وإضافة إلى المليونين و300 ألف مشاهد على «يوتيوب»، شارك أكثر من أربعة آلاف شخص الإعلان على صفحاتهم في «فيسبوك»، بينما قام عشرات المغردين بنشره في «تويتر».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.