حل جزئي لأزمة الرحلات في أكبر مطارين بلندن

استمرار الفوضى في هيثرو وغاتويك تزامناً مع عطلة المدارس

مسافرون على الخطوط البريطانية ينتظرون تسجيل أنفسهم وتسلم بطاقات الركوب في مطار غاتويك جنوب لندن أمس (رويترز)
مسافرون على الخطوط البريطانية ينتظرون تسجيل أنفسهم وتسلم بطاقات الركوب في مطار غاتويك جنوب لندن أمس (رويترز)
TT

حل جزئي لأزمة الرحلات في أكبر مطارين بلندن

مسافرون على الخطوط البريطانية ينتظرون تسجيل أنفسهم وتسلم بطاقات الركوب في مطار غاتويك جنوب لندن أمس (رويترز)
مسافرون على الخطوط البريطانية ينتظرون تسجيل أنفسهم وتسلم بطاقات الركوب في مطار غاتويك جنوب لندن أمس (رويترز)

استأنفت شركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيرويز) بعض الرحلات من أكبر مطارين في بريطانيا أمس بعدما تسبب عطل إلكتروني في أنظمتها على مستوى العالم في فوضى وعدم إقلاع طائرات ووقوف آلاف المسافرين في طوابير لساعات.
وقالت الشركة إنها تسعى لتشغيل جدول رحلات شبه عادي من مطار غاتويك وغالبية الرحلات من مطار هيثرو. وأضافت الشركة في بيان: «نواصل العمل بجهد لإعادة تشغيل جميع نظمنا الإلكترونية ونسعى لتشغيل جدول قريب من العادي في غاتويك وغالبية الخدمات من هيثرو اليوم (أمس)». وقدمت الشركة «اعتذارها الشديد» للإزعاج الشديد الذي تعرض له الزبائن.
وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد ألغت جميع رحلاتها من مطاري هيثرو وغاتويك في لندن أول من أمس بعدما تسببت مشكلة في الكهرباء في تعطيل عملياتها على مستوى العالم وأثرت أيضاً على مراكز خدمة العملاء والموقع الإلكتروني. وقال أليكس كروز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة التابعة لمجموعة إنترناشونال ايرلاينز جروب (آي إيه جي) أكبر مجموعة طيران في أوروبا، إنه لا توجد أدلة على أي هجوم إلكتروني. وأضاف أن السبب هو مشكلة تتعلق بالكهرباء.
ويأتي توقف خدمات الناقلة البريطانية خلال فترة ازدحام، إذ إن اليوم الاثنين إجازة حكومية ويبدأ كثير من طلاب المدارس إجازاتهم. وأظهرت صور أخذت في مطار هيثرو وجود كثير من المسافرين في صالة المغادرة مع حقائبهم وسط حالة من «الفوضى».
وقال مسافرون إن صالات السفر في المطارين اكتظت بالركاب الغاضبين فيما فقد موظفو الشركة المرتبكون القدرة على مساعدتهم بسبب عدم تمكنهم من استخدام أجهزة الكومبيوتر. وقالت الشركة في بيانها: «سنرد المال أو نعيد الحجز للزبائن المتضررين من إلغاء رحلاتهم في خدمات جديدة بأسرع وقت ممكن». وأضافت أنها طبقت سياسات إعادة حجز أكثر مرونة للمسافرين المتضررين.
وعلى الرغم من تعرض شركات طيران أخرى لمشكلات إلكترونية، لكن نطاق ومدة الأعطال التي تواجهها «الخطوط الجوية البريطانية» غير معتادة. وألغت شركة «دلتا إيرلاينز» مئات الرحلات وأجلت الكثير غيرها في أغسطس (آب) من العام الماضي بسبب عطل في نظمها الإلكترونية. وفي الشهر الماضي تعرضت شركة «لوفتهانزا» الألمانية و«إير فرانس» الفرنسية لعطل في النظم على مستوى العالم عرقل صعود المسافرين على متن الطائرات لفترة وجيزة. وقال مطار هيثرو في لندن أمس إنه يتوقع مزيداً من حالات التأخير والإلغاء لرحلات الخطوط الجوية البريطانية، وطالب المسافرين بعدم الذهاب إلى المطار ما لم تتم إعادة الحجز لهم على متن رحلات أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.