مسؤول تركي يتحدث للمرة الأولى عن إرسال قوات إلى الصومال

محكمة قضت بإعدام 5 حاولوا تنفيذ تفجيرات في مقديشو

مسؤول تركي يتحدث للمرة الأولى عن إرسال قوات إلى الصومال
TT

مسؤول تركي يتحدث للمرة الأولى عن إرسال قوات إلى الصومال

مسؤول تركي يتحدث للمرة الأولى عن إرسال قوات إلى الصومال

أعلن أولغن بيكر، سفير تركيا لدى الصومال، أمس، أن بلاده تعتزم إرسال 300 جندي إلى العاصمة الصومالية مقديشو في شهر أغسطس (آب) المقبل. ونقلت وسائل إعلام صومالية محلية وإلكترونية عن بيكر قوله عن السفير التركي، إن القوات التركية ستتمركز في قاعدة عسكرية تركية يجري بناؤها في مقديشو، بحيث يتولى نحو 200 من هؤلاء الجنود حراسة القاعدة، فيما يقوم الآخرون بتدريب القوات الصومالية.
وأضاف أن «القاعدة التي يمر تشييدها حالياً بمراحله الأخيرة، سيتم افتتاحها في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل». ونقلت وكالة بانا بريس الأفريقية الرسمية هذه التصريحات عن السفير التركي، بالإضافة إلى موقع «الصومال اليوم» وهو موقع محلي إلكتروني، لكن لم يؤكدها أي مسؤول رسمي في الحكومة الصومالية، حتى الآن.
وتحدثت تركيا عن رغبتها في بناء قاعدة لها في مقديشو تعتبر أكبر قاعدة تركية من نوعها في الخارج، تتسع لنحو 3 آلاف جندي. وكانت مريم قاسم أحمد، وزيرة إدارة الكوارث والمساعدات الإنسانية في الحكومة الصومالية، قد أعلنت في تصريحات لوكالة الأناضول التركية أنّ أنقرة تسهم بشكل كبير في تطوير الصومال وتعيد إعماره من جديد، مشيرة إلى أن العلاقات التركية - الصومالية شهدت أخيراً تقدماً كبيراً في كثير من المجالات. وأكدت أن مستقبل بلادها سيكون أفضل بكثير في حال استمرت الحكومة التركية في مساندة الصومال، ووقفت إلى جانبه خلال المرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، قضت محكمة صومالية أمس بإعدام 5 رجال بعد اعتقالهم وهم يستقلون مركبة محملة بالمتفجرات في بلد يشهد تزايداً في هجمات الإرهابيين.
وقال مسؤول في المحكمة إن العناصر الخمسة أعضاء في حركة الشباب الإرهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنهم اعتقلوا وهم داخل مركبة تحمل 3 براميل معبأة بالمتفجرات كانت متجهة إلى بوصاصو عاصمة إقليم بلاد بنط الشمالي شبه المستقل نهاية الشهر الماضي.
وقال عبد الفتاح حاجي أدن، رئيس المحكمة العسكرية في بلاد بنط، لوكالة «رويترز»: «اعتقل الرجال الخمسة متلبسين بالجريمة أثناء دخولهم بوصاصو بسيارة ملغومة في وقت سابق. واعترفوا أمام المحكمة بأنهم أعضاء بحركة الشباب والمحكمة قضت بإعدامهم».
وأطلع المسؤولون آنذاك الصحافيين على المتفجرات، وقالوا إن كل برميل كان من المقرر أن يستخدم في تنفيذ عملية منفصلة أي 3 تفجيرات، علماً بأن تنفيذ قرارات الإعدام يتطلب تصديق الرئيس على الحكم.
ولا تزال الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، تحاول تنفيذ هجمات دامية على نحو متصاعد، على الرغم من أنها فقدت سيطرتها على معظم المدن والبلدات على مدى الأعوام الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.