شرطة ماليزيا تعتقل 6 يشتبه في انتمائهم لـ«داعش»
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الماليزية، أمس، إنها ألقت القبض على ستة ماليزيين للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش. وماليزيا في حالة تأهب منذ هجوم شنه تنظيم داعش، العام الماضي، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وقال مفتش الشرطة خالد أبو بكر في بيان إن السلطات اعتقلت المشتبه بهم خلال عمليات منفصلة في أربع ولايات في الفترة من 23 حتى 26 مايو (أيار). وكان أول المقبوض عليهم محمد عريف جنيدي الذي استسلم بعد أن أصدرت الشرطة بياناً بثَّتْه وسائل الإعلام يطالب المواطنين بالتقدم بأي معلومات عنه. وجنيدي مربي أبقار يبلغ من العمر 27 عاماً، كانت الشرطة تسعى للقبض عليه بتهمة تهريب أسلحة لمقاتلين من تنظيم داعش متمركزين في ماليزيا. وقبضت الشرطة أيضاً على أخوين، أحدهما معلم في معهد ديني والآخر رجل أعمال يعمل عبر الإنترنت وذلك للاشتباه في مساعدتهما التنظيم في سوريا. والاثنان من أقارب محمد فضيل عمر الذي كان قد أصدر توجيهات بتنفيذ هجوم فردي في ولاية صباح في أغسطس (آب). وقال مفتش الشرطة إن من المتوقع أن يتولى فضيل دور محمد وندي محمد جدي القيادي السابق بتنظيم داعش الذي كان اسمه على القائمة الأميركية للمتشددين المطلوبين حتى وفاته.
مطالب في ألمانيا بمراقبة «واتساب» لمتابعة الإرهابيين
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: يعتزم الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا الألمانية، تمكين الشرطة من الدخول بصورة قانونية، على الاتصالات على تطبيق «واتساب» بسبب استخدام الإرهابيين له. وفي تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة، أمس، قال يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا: «نعرف أن الإرهابيين يستخدمون (واتساب)، ولذلك يتعين علينا البدء في معالجة الرقابة القانونية (على هذه الاتصالات) فوراً بعد الانتخابات».
يذكر أن هيرمان يتصدر قائمة مرشحي الحزب البافاري في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل. وفي سياق مقترحه، أشار هيرمان إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة انسباخ في يوليو (تموز) الماضي، وقال إن منفذ الهجوم، وهو لاجئ سوري، ظل حتى نهايته يتلقى تعليمات من الشرق الأوسط، عبر خدمات الاتصالات.
القوات الفلبينية تهاجم متطرفين يحاصرون مدينة
مرواي (الفلبين) - «الشرق الأوسط»: هاجم الجيش الفلبيني، أمس، ما يشتبه أنها مواقع لمتشددين، كانوا يحاصرون مدينة جنوب البلاد، خلال الأيام الخمسة الماضية، على الرغم من بدء شهر رمضان. وسمع دوي نيران المدفعية حول مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا، حيث تعمل القوات لطرد المسلحين، الذين هم مزيج من مجموعات مختلفة وتعهدوا بالولاء لتنظيم داعش.
وقال اللفتنانت جنرال، كارليتو جالفيز، وهو قائد عسكري إقليمي: «سنبذل ما بوسعنا لتطهير المنطقة في أقرب وقت ممكن. نعتذر لأشقائنا المسلمين بسبب التدخل في اليوم الأول من رمضان».
وكان الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، قد أعلن الأحكام العرفية في إقليم مينداناو جنوب البلاد يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن فرض المتشددون حصاراً على مرواي، ورفعوا علم «داعش» في أجزاء مختلفة منها. وقتل 46 شخصاً على الأقل في القتال.