هازارد الأفضل أداء هذا الموسم... لا كانتي

«الغارديان» تختار أحسن لاعب في كل ناد بالدوري الإنجليزي

ساهم هازارد كثيرا في فوز تشيلسي بلقب الدوري (أ.ف.ب)
ساهم هازارد كثيرا في فوز تشيلسي بلقب الدوري (أ.ف.ب)
TT

هازارد الأفضل أداء هذا الموسم... لا كانتي

ساهم هازارد كثيرا في فوز تشيلسي بلقب الدوري (أ.ف.ب)
ساهم هازارد كثيرا في فوز تشيلسي بلقب الدوري (أ.ف.ب)

يملك كل من تشيلسي وتوتنهام ثلاثة أسماء في قائمة تضم ثمانية مرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بينما كان مدربا الناديين ضمن قائمة مختصرة لأفضل مدرب. ونغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب بعدما نال أيضاً ثقة رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة كتاب كرة القدم. ويكمل الدولي البلجيكي إيدن هازارد والمدافع الإسباني سيزار أزبيليكويتا مرشحي تشيلسي في القائمة، بينما يمثل المهاجم هاري كين ولاعب الوسط ديلي إلى والمدافع يان فيرتونن نادي توتنهام.
‬وتضم القائمة أيضاً أليكسيس سانشيز مهاجم آرسنال وروميلو لوكاكو لاعب إيفرتون. «الغارديان» تستعرض هنا أفضل لاعب بكل ناد في هذا الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز، مع الأخذ في الاعتبار أن ناقدها الرياضي مارتن لورانس يرشح هازارد، وليس كانتي، كأفضل لاعب في الموسم الحالي.
* آرسنال: أليكسي سانشيز - 7.74
يُعتبر اللاعب صاحب أعلى ثاني تقييم على مستوى الدوري بأكمله. وقد نجح المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز من حمل أمانة آرسنال بنجاح على امتداد جزء كبير من الموسم، ونجح في تسجيل 23 هدفاً والمعاونة في إحراز 10 أخرى، جاءت جميعها من لعب مفتوح. ويُعدّ سانشيز اللاعب الوحيد على مستوى الدوري الممتاز الذي يسجل عدداً مؤلفاً من رقمين في كلا الأمرين... التسجيل والمعاونة في إحراز الأهداف. ونجح هذا الموسم مرة أخرى من إظهار قدراته للجميع، خصوصاً قدرته على الاحتفاظ بالكرة.
* بورنموث: ستيف كوك - 7.18
يُعدّ مدافع بورنموث واحداً من أربعة لاعبين فقط نالوا شرف اللعب كل دقيقة مع فريقهم خلال هذا الموسم من الدوري الممتاز. وقد نجح ستيف كوك من بناء سمعة له كمدافع قوي على صعيد الدوري الممتاز. ونجح بالفعل في اجتذاب أنظار عدد من الأندية نحوه، خصوصاً مع تحقيقه أكبر معدل تشتيت على مستوى الدوري الممتاز (342).
* بيرنلي: بين مي - 7.14
من خلال أداء بيرنلي على أرضه، نجح في ضمان البقاء داخل الدوري الممتاز، ويعود جزء كبير من الفضل عن ذلك إلى قلبي الدفاع بين مي ومايكل كين. من جهته، يأتي مي في المرتبة الثانية من حيث معدل التشتيت (300) والأول من حيث التصدي للتصويبات الموجهة للمرمى (46) على مستوى الدوري الممتاز هذا الموسم، مما يعكس التزامه توجهاً نشطاً حيال مسؤولياته الدفاعية. ويعتبر مي سبباً محورياً وراء استمرار الفريق بقيادة المدرب شون دايش تحت مظلة الدوري الممتاز الموسم المقبل.
* تشيلسي: إدين هازارد - 7.79
ربما يكون قد فقد جائزة أفضل لاعب في العام التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين لصالح زميله نيغولو كونتي، ومع ذلك كان لاعب خط وسط تشيلسي إدين هازارد واحداً من أفضل لاعبي الدوري الممتاز هذا الموسم من حيث الأداء، تبعاً لتقديراتنا المعتمدة على إحصاءات. بجانب تسجيله 15 هدفاً ومعاونته في إحراز 5 أهداف أخرى، فإنه حقق أكبر معدل من حيث مهارة التحكم بالكرة (138). إلا أنه في الوقت ذاته، ارتكب ضده أكبر عدد من الأخطاء (98) وخلق أكبر عدد من الفرص من اللعب المفتوح (75).
* كريستال بالاس: ويلفريد زاها - 7.39
نجح الجناح ويلفريد زاها في وضع كريستال بالاس على الطريق نحو تحقيق الفوز المذهل بنتيجة 4 - 0، في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز على هال سيتي، ليضمنوا بذلك البقاء في الدوري الممتاز لموسم آخر. وربما يكون هذا الموسم الأفضل على الإطلاق حتى الآن بمسيرة زاها الكروية، مع معاونته في تسجيل تسعة أهداف، وإحرازه سبعة أهداف.
* إيفرتون: روميلو لوكاكو - 7.50
باعتباره اللاعب الذي احتل المركز الثاني بين هدافي الدوري الممتاز (25 هدفاً دون ركلة جزاء واحدة)، من غير المثير للدهشة أن يحصل المهاجم روميلو لوكاكو على التقدير الأفضل بين لاعبي إيفرتون، خصوصاً بالنظر لكونه صاحب أكبر عدد من التصويبات على المرمى هذا الموسم (51). كما أنه ساعد في تسجيل ستة أهداف، في الوقت الذي حقق مهارة التحكم بالكرة بمعدل أكبر عن أي من أقرانه في الفريق. وعليه، من المؤكد أنه سيتلقى كثير من العروض هذا الصيف من جديد.
* هال سيتي: هاري ماغواير - 7.07
هناك حفنة من اللاعبين الذين تعرضت أنديتهم للهبوط من المحتمل أن يعودوا إلى الدوري الممتاز هذا الموسم بالانضمام إلى أندية أخرى - ومدافع هال سيتي هاري ماغواير واحد منهم. في الواقع، نجح اللاعب البالغ 24 عاماً من تقديم أداء متميز في صفوف هال سيتي، بعد أن حقق مستوى من مهارة التصدي للمهاجمين أفضل عن أي مدافع آخر في الدوري الممتاز. وعليه، من غير المثير للدهشة أن نجد اهتماماً من قبل عدد من الأندية لضمه إليها، والعودة به إلى الدوري الممتاز.
* ليستر سيتي: كريستيان فوكس - 7.06
جاء دفاع ليستر سيتي عن لقبه مخيباً للآمال، إلى جانب عدم قدرته على إنجاز الموسم في واحد من المراكز بالنصف الأعلى من جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز في أعقاب تغيير مدربه في فبراير (شباط). ومن جديد، نجح المدافع كريستيان فوكس في تقديم موسم جيد على الصعيد الفردي، واحتل مركزاً متقدماً بين لاعبي الدوري الممتاز من حيث عدد الأهداف التي ساعد في إحرازها (4)، وعدد مرات المراوغة بالكرة للمباراة الواحدة (2.5) والتمريرات بالنسبة للمباراة (0.8).
* ليفربول: روبرتو فيرمينو - 7.55
ربما كان اللاعب البرازيلي صاحب النصيب الأقل من الإشادة من بين اللاعبين الثلاثة في خط هجوم ليفربول، لكن هذا لا ينفي أن روبرتو فيرمينو نجح بالفعل في قياد الهجوم على نحو جيد هذا الموسم.
ومع أن إجمالي الأهداف التي سجلها البالغ 11 هدفاً ربما يكون متواضعاً، فإن أسلوب لعبه وحجم المجهود الذي يبذله داخل الملعب يحملان قيمة لا تقدر بثمن بالنسبة للمدرب يورغن كلوب. فقط إدين هازارد هو الذي نجح في خلق فرص أكبر من اللعب المفتوح عن فيرمينو هذا الموسم (65)، بينما يحتل اللاعب البرازيلي المركز الثالث من حيث الاستحواذ داخل الثلث الهجومي من الملعب (29).
* مانشستر سيتي: كيفين دي بروين - 7.49
مع أن إجمالي عدد الأهداف التي سجلها، البالغ 5 فقط يعد رقماً مخيباً للآمال بالنسبة للاعب يملك المهارات الكبيرة التي يحظى بها البلجيكي كيفين دي بروين، فإن إبداعه نجح في وضعه في مكانة متميزة عن باقي اللاعبين. ويعتبر عدد الأهداف التي ساعد في إحرازها والبالغ 15 الأعلى على مستوى الدوري الممتاز، ولم يتفوق عليه في مرات الحصول على أفضل لاعب بالمباراة هذا الموسم سوى إدين هازارد وأليكسيس سانشيز (8).
* مانشستر يونايتد: بول بوغبا - 7.71
لا شك أن وضع الفرنسي بول بوغبا بين أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم أمر مثير للجدل. ومع ذلك، تبقى الحقيقة أن اللاعب اضطلع بدور مؤثر في صفوف مانشستر يونايتد خلال مواجهات الدوري الممتاز وكذلك في المواجهات الأوروبية هذا الموسم. وقد حقق اللاعب ثاني أكبر معدل تمريرات بالنسبة للمباراة خلال مباريات الدوري الممتاز هذا الموسم (73.7)، وحقق ثاني أكبر معدل للكرات الطويلة الدقيقة (12)، بجانب احتلاله المركز الأول بين أقرانه داخل مانشستر يونايتد من حيث كل من التمريرات المحورية (1.9) ومهارة التحكم بالكرة (2.4) بالنسبة للمباراة.
* ميدلزبره: كالوم تشامبرز - 7.07
ثمة دلالات كبيرة وراء حقيقة أن يكون اللاعب صاحب التقدير الأعلى في فريقك معار من نادٍ آخر بالدوري الممتاز. وبالفعل، نجح كالوم تشامبرز في إثارة إعجاب الكثيرين بأدائه خلال الفترة التي قضاها داخل ميدلزبره، في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن. وقد حقق تشامبرز معدلاً في التشتيت بالنسبة للمباراة (7.2) يفوق أي لاعب آخر في صفوف ميدلزبره. ومثلما الحال مع ماغواير، من المحتمل أن يشارك تشامبرز بالدوري الممتاز الموسم المقبل، سواء كان ذلك في صفوف ناديه الأم آرسنال أو ناد آخر.
* ساوثهامبتون: فيرجيل فان ديك - 7.43
عندما توقف موسم قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان ديك فجأة في يناير (كانون الثاني) بسبب تعرضه لإصابة خطيرة بالركبة، ربما يكون لمشجعي ساوثهامبتون كل العذر إذا ما راودتهم الظنون حول أن تلك ستكون المرة الأخيرة التي يرون فيها اللاعب مرتدياً القميص ذا الشرائط الحمراء والبيضاء. ويعتبر المدافع صاحب الأعوام الـ25 أكثر المدافعين الذين تنهال عليهم عروض على مستوى الدوري الممتاز، وذلك لسبب وجيه. الملاحظ أن اللاعب كانت له الهيمنة في الكرات العالية، وفاز في 4.7 من الالتحامات في الهواء بالنسبة للمباراة، بينما حقق معدل اعتراض للخصم بلغ 2.6 للمباراة. في الواقع، ستكون صدمة كبيرة إذا ما استمرَّ فان ديك في صفوف ساوثهامبتون الموسم المقبل.
* ستوك سيتي: جو ألين - 6.94
يعتبر لاعب خط الوسط الويلزي جون ألين الصفقة الكبرى التي أبرمها ستوك سيتي - صفقة لم تكن مخيبة للآمال، رغم تراجع أداء الفريق مع اقتراب الموسم من نهايته. ويحتل ألين مرتبة متقدمة من حيث المراوغة بالكرة (2.4) واعتراض الخصم (1.7) في المباراة الواحدة. وشكلت قدرته على انتزاع الكرة من الخصم أهمية حيوية للفريق بقيادة المدرب مارك هيوز. كما أنه أكبر هداف في صفوف الفريق في الدوري الممتاز.
* سندرلاند: جوردان بيكفورد - 7.05
في خضم موسم سندرلاند الكئيب وهبوطه إلى الدرجة الأولى، جاء أداء حارس المرمى جوردان بيكفورد بمثابة نجم وحيد متلألئ. والمؤكد أن اللاعب البالغ 23 عاماً سيعود إلى الدوري الممتاز هذا الصيف، خصوصاً بعدما حقق أكبر معدل إنقاذ من أهداف محتملة للمباراة الواحدة (4.5) عن أي حارس مرمى آخر، مع تمتعه بأعلى تقدير كحارس مرمى في الدوري الممتاز (7.05).
* سوانزي سيتي: غيلفي سيغوردسون - 7.26
من غير المثير للدهشة أن نرى لاعب خط الوسط الآيسلندي غيلفي سيغوردن على رأس لاعبي سوانزي سيتي. يحتل اللاعب المركز السابع من حيث التمريرات المحورية (78)، والثاني من حيث عدد الفرص الواضحة التي خلقها (16) والثاني مكرراً من حيث عدد الأهداف التي ساعد في إحرازها (13) في الدوري الممتاز. المؤكد أن الكثير من أندية الدوري الممتاز ستبدي حرصها على ضم سيغوردسون إلى صفوفها هذا الصيف، لكن بول مدرب الفريق كليمنت بحاجة حقيقية للاحتفاظ بهذا اللاعب المتميز صاحب الأعوام الـ27.
* توتنهام هوتسبير: هاري كين - 7.52
أصبح هاري كين واحداً من بين أربعة لاعبين فقط سجلوا 20 هدفاً على الأقل خلال ثلاثة مواسم متتالية من الدوري الممتاز (بعد رود فان نستلروي، وتيري هنري، وآلان شيرر). وأنهى هداف توتنهام هاري كاين الموسم في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 29 هدفاً، بفارق أربعة أهداف عن مهاجم إيفرتون، لوكاكو، بتسجيله ثلاثية في آخر مباراة بالبطولة التي فاز فيها فريقه على هال سيتي 7 - 1... وبسبب تعرضه لإصابتين، اقتصرت مشاركة كين في التشكيل الأساسي على 27 مباراة بالدوري الممتاز. ومع ذلك، نجح في احتلال المركز الثاني من حيث عدد التصويبات على المرمى (50)، وإجمالي ستة أهداف ساعد في إحرازها، وهو المعدل الأعلى على مستوى مسيرته الكروية حتى الآن.
* واتفورد: جوزيه هوليباس - 6.99
قدم اليوناني جوزيه هوليباس أداء متناغماً في صفوف واتفورد هذا الموسم، ونجح اللاعب المخضرم الذي يشارك بمركز الظهير الأيسر في تصدر لاعبي فريقه من حيث عدد الأهداف التي عاون في تسجيلها (4). كما أبدى اللاعب البالغ 32 عاماً مهارات هجومية جيدة - ويحتل ترتيباً متقدماً من حيث التمريرات المحورية (1.1)، ومهارة التحكم بالكرة بالنسبة للمباراة (1.3)، دون أن يخل ذلك بالتزامه بواجباته الدفاعية، مثلما تجلى في معدلات استخلاص الكرة (1.8) واعتراض الخصم (1.7) التي حققها.
* ويست بروميتش ألبيون: غاريث مكولي - 7.11
ربما تنطوي مسألة إقدام نادٍ ما على تجديد تعاقد لاعب يبلغ من العمر 37 عاماً على مخاطرة، لكن الأمر يختلف بالنسبة لقلب الدفاع الآيرلندي غاريث مكولي الذي يعد لاعباً محورياً في صفوف ويست بروميتش ألبيون، ونجح بالفعل في تجديد تعاقده مع النادي هذا العام.
ويحظى اللاعب الدولي المنتمي إلى آيرلندا الشمالية بسمعة طيبة وتمكن من تسجيل ستة أهداف هذا الموسم. كما أنه يتصدر لاعبي فريقه من حيث عدد مرات التشتيت (6.3) واعتراض طريق الخصم (0.9) بالنسبة للمباراة.
* وستهام يونايتد: مايكل أنطونيو - 7.25
ثارت أقاويل حول احتمالات انتقال الجناح مايكل أنطونيو إلى تشيلسي في وقت سابق من الموسم. وبدا اللاعب متردداً حيال توقيع اتفاق جديد مع النادي، لكنه حسم أمره الآن بإبرامه تعاقداً جديداً. والمؤكد أن مسؤولي وستهام يونايتد يخالجهم شعور كبير بالارتياح إزاء احتفاظهم بأكبر هداف لهم هذا الموسم، بإجمالي 9 أهداف خلال الدوري الممتاز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».