الاتحاد يترقب قرار هيئة الرياضة بشأن كرسي الرئاسة

إدارة النادي تتوصل إلى اتفاق مبدئي مع المدرب سييرا

سييرا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يترقب قرار هيئة الرياضة بشأن كرسي الرئاسة

سييرا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توجه الهيئة العامة الرياضة إلى إصدار قرارها بشأن مستقبل رئاسة نادي الاتحاد، مع احتمالية التوجه إلى إقامة انتخابات يتم من خلالها تنصيب رئيس ومجلس إدارة للنادي.
ويعد عضوا الشرف منصور البلوي وانمار الحائلي الوحيدين اللذين أعلنا ترشحهما لتولي سدة المسؤولية بالنادي متى ما أقرت الانتخابات.
من جهة أخرى، توصلت إدارة الاتحاد إلى صيغة توافقية مع المدرب التشيلي خوسيه لاستمراره للموسم الرياضي المقبل مع الفريق، وسط توقعات بأن تترك الملف كاملا للإدارة المقبلة، في الوقت الذي قالت فيه مصادر إن موضوع المدرب سيكون ضمن الملف المتعلق بتجديد عقود عدد من اللاعبين.
من جهة ثانية، صدّقت وسائل إعلام مصرية على ما تناولته «الشرق الأوسط» بشأن استمرار المفاوضات بين الاتحاد ولاعب الزمالك محمود كهربا لتجديد إعارته للنادي السعودي في الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد تعاقد مع كهربا مطلع الموسم الرياضي الماضي بنظام الإعارة، مقابل 1.2 مليون دولار، وقدم مستويات مميزة أحرز من خلالها 16 هدفاً في 20 مباراة بالدوري، وصنع 3 أهداف، وتصدر قائمة هدافي الفريق، وحل ثالثا في قائمة هدافي الدوري بعد مهاجم الأهلي؛ السوري عمر السومة بـ24 هدفا، ولاعب الرائد؛ الفرنسي إسماعيل بانغورا بـ18 هدفا.
من جهة أخرى، كرمت «مجموعة الوفاء الاتحادية»، رئيس نادي الاتحاد الراحل أحمد مسعود ورئيسه الذهبي في حقبة زمنية مضت بعد تحقيقه 9 بطولات، في إطار احتفالها بمرور 6 سنوات على تأسيسها، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ونخبة من الوسط الإعلامي والرياضي.
وتسلم عمر مسعود، نجل الرئيس الراحل، درع التكريم، كما تم تكريم نخبة ممن خدموا النادي يتقدمهم حمد الجحدلي، والراحل فوزي خميّس، نجم كرة الطائرة، «رحمهما الله»، وعضو الشرف الراحل خالد العمودي، كما تم تكريم رئيس الرابطة الجماهيرية السابق المشجع الاتحادي المعروف محمد بن عباد، فيما تسلم عبد الله بكر لاعب فريق الاتحاد السابق البطاقة الذهبية للمجموعة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».