ليبيا «تعمل بشكل مكثف» مع بريطانيا في إطار تحقيقات الاعتداء

ليبيا «تعمل بشكل مكثف» مع بريطانيا في إطار تحقيقات الاعتداء
TT

ليبيا «تعمل بشكل مكثف» مع بريطانيا في إطار تحقيقات الاعتداء

ليبيا «تعمل بشكل مكثف» مع بريطانيا في إطار تحقيقات الاعتداء

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس، أنها «تعمل بشكل مكثف وقريب» مع بريطانيا في إطار التحقيق حول اعتداء مانشستر.
وأعلن عبد السلام عاشور، وكيل وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، في بيان مقتضب أمام صحافيين في طرابلس: «نعمل بشكل مكثف ووثيق مع شركائنا البريطانيين للكشف عن شبكات الإرهاب المحتملة (المتورطة في اعتداء مانشستر)، وقد حققنا تقدماً كبيراً بهذا المجال»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبات تنظيم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة في مرمى الاتهامات، أمس، بعدما أعلن مسؤول أمني في العاصمة طرابلس أن والد منفذ اعتداء مانشستر كان عضواً في التنظيم المتطرف الذي كان ناشطاً جداً في تسعينات القرن الماضي. وجرى اعتقال رمضان العبيدي، والد المهاجم، خارج منزله في عين زارة، بالعاصمة طرابلس، بعدما اقتاده مسلحون وهو مكبل اليدين نحو سيارتين لا تحملان لوحات معدنية.
وأعلنت قوة الردع الخاصة، التي تعتبر بمثابة قوة شرطة تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج وتحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس، رسمياً أنها اعتقلت أحد المشتبه بهم لصلتهم بتنظيم داعش، مشيرة إلى أن الاعتقال تم بعد متابعته أمنياً لمدة 6 أسابيع، إلى أن ارتقت المعلومات الواردة من فرق التحري إلى أنه بصدد القيام بعمل إرهابي داخل طرابلس. وأضافت، في بيان أصدرته مساء أول من أمس: «تم عرض المعلومات على رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الذي أمر بإمكانية القبض على المشتبه به في أسرع وقت، موضحة أنه اعتقل في الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الثلاثاء الماضي». وقالت إن «عملية القبض تمت بشكل سريع أثناء استلام المشتبه فيه مبلغاً مالياً يُقدّر بـ4500 دينار ليبي تم تحويلهم من المدعو سليمان، منفذ هجوم مانشستر».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.