وصلت وحدات تفكيك المتفجرات إلى جامعة في مانشستر، أمس، استجابةً لنداء تلقَّتْه من المكان، بحسب ما أفاد به بيان للشرطة، لكن تبين لاحقاً أنه إنذار خاطئ. وقالت الشرطة إن «طرداً اعتُبِر مشبوهاً، تبين الآن أنه آمن»، وتم رفع الطوق الأمني.
وكانت الشرطة التي تحقق في الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلاً مساء الاثنين، أعلنت مسبقاً أن وحدات تفكيك المتفجرات استدعيت إلى الموقع في هولم جنوب الوسط التجاري لمانشستر. وأفادت الشرطة: «نجري حالياً تقييماً للوضع».
وفي لندن، أخَلَّت الشرطة محطة قطارات الأنفاق إيلنغ، ومركزاً تجارياً بقرب المحطة الواقعة غرب العاصمة، بعد نداء تلقته حول طرد مشبوه وحول أنباء بأن رجلاً يحمل مسدساً يجول في المركز، لكن الشرطة نَفَت وجود مسلح، وأكدت أن إنذار الطرد خاطئ.
ويأتي هذان الإنذاران ضمن سلسلة من الإنذارات في أعقاب هجوم مانشستر الدامي، إذ جرى إخلاء محكمة في مدينة سوانزي البريطانية للسبب ذاته أيضاً.
ووسط رفع مستوى التهديد الأمني في البلاد، قالت شرطة النقل البريطانية إن أفراد شرطة مسلحين سيقومون، وللمرة الأولى، بدوريات داخل القطارات في عموم البلاد، اعتباراً من يوم أمس.
وانتشر جنود عند المواقع المهمة لتعزيز الأمن بعد رفع مستوى التهديد إلى أعلى مستوياته للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وقالت الشرطة إن أفراد شرطة مسلحين يقومون بدوريات منتظمة في شبكة قطارات الأنفاق بلندن منذ ديسمبر (كانون الأول)، لكن هذه ستكون المرة الأولى التي يقومون فيها بدوريات على متن القطارات في مختلف أنحاء البلاد.
وقال قائد شرطة النقل البريطانية بول كراوذر في بيان: «إن نشر أفراد أمن مسلحين على متن القطارات يضمن لنا إبقاء القطارات آمنة بأقصى قدر ممكن بالنسبة للركاب. ستكون دورياتنا مرئية بوضوح ومن المفترض أن يشعر بارتياح لوجودها»، بحسب «رويترز». وأضاف أن هذه الخطوة لا علاقة لها بأي معلومات محددة، لكنها جزء من الخطة الوطنية للتعامل مع التهديد القائم.
بريطانيا مضطربة... إنذارات خاطئة وشرطة مسلحة في القطارات
بريطانيا مضطربة... إنذارات خاطئة وشرطة مسلحة في القطارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة