وزير الدفاع اللبناني: الجيش قادر على حماية الوطن

وزير الدفاع اللبناني: الجيش قادر على حماية الوطن
TT

وزير الدفاع اللبناني: الجيش قادر على حماية الوطن

وزير الدفاع اللبناني: الجيش قادر على حماية الوطن

أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، أن «الجيش اللبناني قادر على صون الوطن وسلمه الأهلي واستقراره». ورأى أن «إسرائيل والإرهاب لهما أطماع في لبنان، ولن يتركا فرصة إلا ويحاولان فيها العبث بالأمن والاستقرار»، واعداً بـ«السعي لتسليح الجيش وزيادة قدراته العسكرية لتسهيل قيامه بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه».
وقال الصراف في تصريح له، إن «الإنجاز الوطني التاريخي الذي سجله لبنان، (بدحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضه) سيبقى نقطة مضيئة في التاريخ الذي سيكتب أن البلد الصغير بمساحته والكبير بإيمان جيشه وأبنائه قاوم وانتصر واستعاد حقوقه وكسر شوكة المحتل»، داعياً إلى «تحصين الانتصار وحمايته من خلال الالتفاف حول الجيش اللبناني المنتشر على طول الحدود، الذي يواجه عدوين شرسين هما إسرائيل والإرهاب التكفيري».
وأكد الصراف أن «الجيش اللبناني سيبقى الملاذ لأبناء الوطن، وأنه ورغم إمكاناته المتواضعة تمكن من إحباط المؤامرات التي تحاك ضد وطننا، وأثبت في أكثر من محطة أنه قادر على صون الوطن وسلمه الأهلي واستقراره بتوجيهات قيادته وبدعم من السلطة السياسية». وقال: «واهم من يعتقد أن لا مطامع لإسرائيل في بلدنا وأن الإرهاب يغمض عينه عنا، فهما لن يتركا فرصة إلا وسيحاولان فيها العبث بأمننا واستقرارنا، وهذا ما لن نسمح به مهما كبر حجم التضحيات».
وإذ أكد «السعي لتسليح الجيش وزيادة قدراته العسكرية لتسهيل قيامه بالمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه»، لفت إلى «أن حقوق العسكريين هي أولوية، وأنه لن يقبل بالمساس لا بحقوق العسكريين في الخدمة الفعلية، ولا بحقوق المتقاعدين الذين خدموا الوطن وضحوا من أجله». وختم وزير الدفاع اللبناني: «علينا واجب الانحناء أمام الشهداء الذين قدموا أرواحهم على مذبح الوطن، معاهدين إياهم على إكمال المسيرة، كما نعاهد على العمل، وعدم ترك أي وسيلة في سبيل معرفة مصير جنودنا المخطوفين لدى (داعش)، وسنبذل كل جهد ممكن لإعادتهم إلى وطنهم وذويهم الصابرين».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.