قادة أوروبا يواجهون إردوغان بملف حقوق الإنسان

الجانبان بحثا في بروكسل الهجرة وتجديد العلاقات

قادة أوروبا يواجهون إردوغان بملف حقوق الإنسان
TT

قادة أوروبا يواجهون إردوغان بملف حقوق الإنسان

قادة أوروبا يواجهون إردوغان بملف حقوق الإنسان

بعد نحو عشرة أشهر من التوتر والخلافات، التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في بروكسل أمس، عدداً من قادة دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولين في الاتحاد، حيث واجهوه بملف حقوق الإنسان.
وتمحورت اللقاءات التي عقدها إردوغان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حول العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال توسك بعد لقائه إردوغان، إن «مسألة حقوق الإنسان كانت في صلب مناقشاتنا». كما صرح متحدث باسم يونكر بأن «على الاتحاد الأوروبي وتركيا مواصلة التعاون، ثم بحث قضايا رئيسية ذات اهتمام مشترك بالتفصيل في جو جيد وبناء».
وقال مصدر في الرئاسة التركية إن القادة الأوروبيين شددوا خلال محادثاتهم مع إردوغان على ضرورة تطبيق اتفاق الهجرة الذي وقعته تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) 2016، وأكدوا «أهمية تجديد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وفي شكل منفصل الحاجة إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.