أعلن مكتب الموازنة في الكونغرس الأميركي أمس (الأربعاء)، أن التشريع المتعلق بالرعاية الصحية الذي وافق عليه مجلس النواب الأميركي هذا الشهر، سوف يترك 23 مليون شخص إضافي دون غطاء تأميني بحلول عام 2026.
وتعد الدراسة التي أجراها المكتب الحكومي المستقل، المعني بتقديم تحليلات عن التكاليف والفوائد للمقترحات التشريعية، ضد محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستبدال قانون الرعاية الصحية المعروف باسم «أوباما كير».
وقال المكتب إن عدد الأشخاص الإضافيين الذين لن يكون لهم تأمين صحي حال تفعيل التشريع سيكون 14 مليوناً في عام 2018 و19 مليوناً في عام 2020. وأضاف أنه في الوقت نفسه سيخفض مشروع القانون العجز الأميركي بمقدار 119 مليار دولار على مدى العقد المقبل.
وتعهد الجمهوريون المحافظون منذ فترة طويلة بإلغاء إصلاحات التأمين الصحي للرئيس السابق باراك أوباما، وهو هدف تشبث به ترمب خلال حملته الانتخابية.
ولا يزال يتعين على مجلس الشيوخ أن يوافق على التشريع، غير أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قالوا إنهم سيدخلون تغييرات جوهرية عليه قبل تمريره.
ومنذ صدور قانون «أوباما كير» قبل سبع سنوات، وهو عرضة لهجوم الجمهوريين الذين يرون أنه يحول الرعاية الصحية إلى خدمة اجتماعية «على الطريقة الأوروبية» على حد تعبير وكالة الصحافة الفرنسية، فهو يهدف إلى توفير التأمين الطبي لنحو 95 في المائة من سكان الولايات المتحدة بحلول عام 2019.
«الموازنة» الأميركي يجري دراسة حول التشريع المتعلق بالرعاية الصحية
«الموازنة» الأميركي يجري دراسة حول التشريع المتعلق بالرعاية الصحية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة