موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

مادورو يؤكد التزامه تشكيل جمعية لإعادة كتابة الدستور
كراكاس - «الشرق الأوسط»: تعهد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمضي قدماً في خطط لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة لإعادة كتابة الدستور، رغم المعارضة للخطط والاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين. وقُتِل ما لا يقل عن 53 شخصاً نتيجة الاضطرابات التي بدأت في مطلع أبريل (نيسان). وسلطت أعمال الشغب والنهب الضوء على خطر احتمال خروج الاحتجاجات عن السيطرة في ضوء انتشار الجوع والغضب وسهولة الحصول على السلاح في البلاد. ولم يأبَه مادورو بالمعارضة وقدَّم يوم الثلاثاء مشروع تشكيل «الجمعية التأسيسية» التي تضم 540 عضواً باعتبار ذلك حلاًّ للمظاهرات التي تشهدها فنزويلا، والتي يقول إنها محاولة تدعمها الولايات المتحدة للإطاحة بحكومته. ويقول زعماء المعارضة إن المشروع خدعة تهدف لتجنب إجراء انتخابات رئاسية مقررة العام المقبل، وإبقاء مادورو في السلطة رغم انهيار الاقتصاد.

ميانمار تبدأ جولة جديدة من محادثات السلام مع الجماعات المسلحة

يانغون - «الشرق الأوسط»: بدأت مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، الزعيمة الفعلية للبلاد، أمس (الأربعاء)، جولة جديدة من محادثات السلام، بهدف إنهاء القتال الإقليمي الذي تشهده البلاد منذ عقود. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مؤتمر السلام، الذي يستمر طوال أربعة أيام، سيضم عدداً من جماعات عرقية مسلحة، كانت هناك شكوك حيال مشاركتها في وقت سابق. وأشارت صحيفة «إيراوادي» إلى أن الصين، التي تشترك في حدود مع ميانمار، تلعب دوراً في إقناع الجماعات المسلحة بالحضور. وتواجه ميانمار أحد أقدم الصراعات المسلحة في العالم.
يشار إلى أن ميانمار أصبحت محط الأنظار خلال الأشهر القلائل الماضية، بعدما قاد الجيش عملية أمنية في ولاية راخين، يقول المراقبون إنها خرجت عن السيطرة. وقد فرَّ ما لا يقل عن 70 ألف شخص إلى بنغلاديش المجاورة. ويُتهم الجنود بالقيام بعمليات اغتصاب وتعذيب وعمليات قتل خارج نطاق القضاء بحق مسلمي الروهينغا، وهي أقلية تعاني من الاضطهاد في ميانمار منذ عقود.

جسم حلق فوق الحدود الكورية «ربما كان بالوناً»
سيول - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس (الأربعاء)، إنه من المحتمل أن يكون الجسم الذي حلَّق عبر الحدود الكورية، أمس (الثلاثاء)، وأسقطه الجيش الكوري الجنوبية، مجرد بالون. وأضاف المتحدث أنه من المرجح أن تكون هناك منشورات دعائية كورية شمالية مربوطة بالبالون، موضحاً أنه من المرجح أن يكون أحد البالونات، ومن غير المرجح أن يكون طائرة دون طيار. وكان جسم قد حَلَّق على طول خط تقسيم الحدود العسكرية بالقرب من منطقة شورون في مقاطعة جانجوون. ويشار إلى أن الموقف العسكري في شبه الجزيرة الكورية ما زال متوترا بعدما أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ خلال الأشهر الماضية، من بينها صاروخ باليستي يصل مداه لمئات الكيلومترات.

زعماء سكان أستراليا الأصليين في قمة تاريخية لبحث الاعتراف بهم
سيدني - «الشرق الأوسط»: اجتمع مئات من زعماء سكان أستراليا الأصليين بمنطقة أولورو وسط أستراليا، أمس (الأربعاء)، في قمة تاريخية لبحث الاعتراف الرسمي بهم في دستور البلاد. ويضع المندوبون وأعضاء الوفود خلال القمة التي تستمر ثلاثة أيام مقترحات لتعديل دستوري، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل معاهدات بين المجتمعات المحلية والدولة والحقوق الخاصة بالأراضي وتقرير المصير والتمييز العنصري. ومن المقرر أن يتم تقديم مقترحاتهم إلى رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول وزعيم المعارضة بيل شورتن في يونيو (حزيران) المقبل، وربما يؤدي ذلك إلى استفتاء حول تغيير دستوري.
ويتزامن الاجتماع مع الذكرى الخمسين لاستفتاء غير مسبوق، سمح للسكان الأصليين الأستراليين بأن يتم ضمهم في تعداد وطني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.