آرسنال يواجه أزمة دفاعية قبل نهائي الكأس... وفينغر لم يحسم مصيره

تشيلسي يلغي موكب احتفاله بالدوري الإنجليزي تضامناً مع ضحايا حادث مانشستر

غابرييل خرج على محفة مصاباً في لقاء إيفرتون وسيغيب شهرين عن آرسنال (رويترز)
غابرييل خرج على محفة مصاباً في لقاء إيفرتون وسيغيب شهرين عن آرسنال (رويترز)
TT

آرسنال يواجه أزمة دفاعية قبل نهائي الكأس... وفينغر لم يحسم مصيره

غابرييل خرج على محفة مصاباً في لقاء إيفرتون وسيغيب شهرين عن آرسنال (رويترز)
غابرييل خرج على محفة مصاباً في لقاء إيفرتون وسيغيب شهرين عن آرسنال (رويترز)

يواجه آرسنال أزمة دفاعية قبل لقاء تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم السبت المقبل، حيث يعاني غابرييل من إصابة في ركبته، ولوران كوتشيلني من الإيقاف بعد طرده أمام إيفرتون يوم الأحد الماضي.
وتحوم الشكوك كذلك حول مشاركة شكودران مستافي، بسبب الإصابة لتنفد بذلك الخيارات أمام المدرب أرسين فينغر في مركز قلب الدفاع.
وكانت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإنجليزي قد أكدت رفضها للطلب الذي تقدم به كوتشيلني على قرار إيقافه ثلاث مباريات بعد تلقيه البطاقة الحمراء المباشرة للخشونة.
وقدم آرسنال استئنافا، ولكن تم رفضه خلال جلسة الاستماع التي عقدها الاتحاد الإنجليزي الذي أوضح: «سيقضي كوتشيلني فترة إيقافه لثلاث مباريات فورا بعدما حاول قطع الكرة بطريقة غير مشروعة طرد على أثرها».
لكن جاء نبأ سعيد وحيد لآرسنال هو أن إصابة المدافع البرازيلي غابرييل ليست سيئة للدرجة التي بدت عليها عندما غادر الملعب على محفة خلال آخر مباراة بالدوري.
وقال فينغر في مؤتمر صحافي أمس: «غابرييل سيغيب بين ستة وثمانية أسابيع. كنا نخشى تعرضه لقطع في الرباط الصليبي... لن يخضع لجراحة».
وأضاف: «هناك بعض القلق بشأن شكودران، لأنه لا يزال مريضا، ولم يتدرب حتى الآن. الأمر لا يمكن تصديقه أو التنبؤ به. تلقينا ضربة قوية في مركز نحتاج فيه إلى أن نكون أقوياء يوم السبت. يجب إيجاد حلول وأتمنى أن أجد هذه الحلول».
وشارك بير مرتساكر بدلا من غابرييل في ظهوره الأول هذا الموسم أمام إيفرتون ومن المرجح مشاركته في النهائي يوم السبت.
ولم يفصح المدرب الفرنسي إذا ما كان سيمدد تعاقده مع آرسنال أم ستكون مباراة نهائي الكأس هي الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية لـ«المدفعجية» بعد 21 عاما في منصبه، وقال: «لا أعرف».
وأضاف فينغر، 67 عاما: «في كل الأحوال، لن تكون المباراة الأخيرة لي لأنني سأبقى، مهما حصل، في عالم كرة القدم»، مستبعدا أن يكون للفوز في ويمبلي تأثير على تعاقده مع النادي اللندني.
ويواجه فينغر الذي ينتهي عقده في يونيو (حزيران) المقبل والذي تطالب جماهير النادي برحيله، انتقادات كبيرة بعد موسم مخيب لم يحجز فيه الفريق بطاقته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وحل آرسنال خامسا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفشل في الوجود في المسابقة القارية العريقة، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما.
ورغم ذلك، أكد فينغر أن التتويج بلقب كأس إنجلترا سيكون حدثا جميلا أيا كان مستقبله مع النادي، قائلا: «أحب الفوز وأحب تحقيق ذلك لفريقي. أريد الفوز بالكأس من أجل النادي، هذا كل ما يهمني».
وكان فينغر نفسه أعلن الجمعة الماضي أن مصيره سيتحدد عقب المباراة النهائية لمسابقة الكأس خلال اجتماع لمجلس إدارة النادي.
من جهته، دعا داني ويلبيك مهاجم آرسنال زملاءه إلى ضرورة حصد كأس إنجلترا لتعويض الموسم المحبط باحتلال المركز الخامس في الدوري.
وفاز آرسنال في آخر خمس مباريات في الموسم، لكن ذلك لم يكن كافيا للتأهل لدوري الأبطال، إذ دفع ثمنا للبداية السيئة في النصف الثاني من الدوري، حيث خسر ست مرات وتعادل مرة واحدة في 11 مباراة، قبل أن ينتفض ويظهر بشكل مختلف.
وقال ويلبيك: «في إطار خططنا للموسم فنحن حصلنا على مركز (بالدوري) لم نكن نريده على الإطلاق».
وأضاف: «نحن ندرك أن الفرصة أمامنا باللعب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ونرغب في بذل قصارى جهدنا لحصد اللقب».
وغاب ويلبيك عن نهائي كأس الاتحاد 2015 بسبب الإصابة، حيث أحرز آرسنال اللقب للمرة الثانية على التوالي، لكن مهاجم منتخب إنجلترا يتطلع حاليا لمواجهة تشيلسي بطل الدوري.
وقال ويلبيك: «في آخر نهائي للكأس لم أكن موجودا في أرض الملعب، وتسبب هذا في شعوري بالإحباط. كان الأمر صعبا، لكنني نسيت ذلك، ولا يمكن تغيير ما حدث».
وأضاف: «أمامي فرصة للتفكير في النهائي هذا الموسم، وأريد الاستمتاع بالأمر. سأخوض المباراة وسأحاول الفوز بالنهائي».
في المقابل، قرر تشيلسي إلغاء موكب احتفاله بلقب الدوري يوم الأحد المقبل في وسط العاصمة لندن بعد وقوع الهجوم الانتحاري في مدينة مانشستر الذي خلف 22 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.
وجاء في بيان النادي اللندني: «تشيلسي يقدم تعازيه للمتضررين من الهجوم الإرهابي في مانشستر. قلوبنا مع جميع الضحايا وأسرهم وأصدقائهم».
وتابع: «على ضوء هذه الأحداث المأساوية، نشعر أنه من غير المناسب المضي قدما في العرض الاحتفالي باللقب الأحد في لندن». وكان من المتوقع خروج الآلاف من المشجعين لمتابعة موكب الاحتفال.
وفجر انتحاري نفسه في قاعة «مانشستر آرينا» في ختام حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في وقت متأخر من ليل الاثنين. وأعلن تنظيم داعش الثلاثاء (أول من أمس) تبنيه الاعتداء.
وتوج تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي بطلا للدوري الممتاز بعد أن أنهى البطولة برصيد 93 نقطة، بفارق سبع نقاط عن توتنهام أقرب منافسيه. وأمام تشيلسي فرصة إحراز الثنائية عندما يلتقي آرسنال في نهائي الكأس السبت المقبل.
وأضاف تشيلسي في بيانه: «كعلامة احترام، فإن لاعبينا سيرتدون شارة سوداء في نهائي الكأس ضد آرسنال»، مشيرا إلى أن النادي «سيتبرع لصندوق دعم ضحايا هذا الاعتداء المروع».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.