«المركزي» الأوروبي يقلل من آثار «بريكست» على الاستقرار المالي لـ«اليورو»

«المركزي» الأوروبي يقلل من آثار «بريكست» على الاستقرار المالي لـ«اليورو»
TT

«المركزي» الأوروبي يقلل من آثار «بريكست» على الاستقرار المالي لـ«اليورو»

«المركزي» الأوروبي يقلل من آثار «بريكست» على الاستقرار المالي لـ«اليورو»

توقع البنك المركزي الأوروبي ألا يُحدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) هزة كبيرة في الاقتصاد وأسواق المال في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
وجاء في البيان الصادر عن البنك، أمس (الأربعاء) في فرانكفورت، بمناسبة نشر تقرير الاستقرار المالي نصف السنوي، أنه «ليس من المنتظر أن يتسبب خروج بريطانيا في خطر كبير على الاستقرار المالي في منطقة اليورو».
وأكد البنك، أنه تم اتخاذ الإجراءات الأساسية الممهدة لخروج بريطانيا من الاتحاد، وأن هناك عامين أمام الدول السبع والعشرين المتبقية بالاتحاد لتوسيع العلاقات المستقبلية بينها وبين بريطانيا، وأنه من السابق لأوانه التكهن بشأن العواقب «بعيدة المدى» لهذه الخطوة التاريخية: «ولكن من المحتمل أن تكون آثار الخروج على الاقتصاد والاستقرار المالي في منطقة اليورو محدودة».
في الوقت ذاته، شدد البنك المركزي الأوروبي الذي يراقب أكبر البنوك في منطقة اليورو مباشرة، على ضرورة أن تتأهب المصارف وغيرها من الشركات المالية بشكل صحيح لخروج بريطانيا، وما يعنيه ذلك من أي «تداعيات محتملة»؛ موضحا أنه «على الرغم من تراجع ضغط الأسواق على البنوك الأوروبية في الأشهر الستة الماضية، لا تزال هناك نقاط ضعف تعانيها هذه البنوك... حيث لا يزال انخفاض معدل الفائدة يمثل ضغطا على مدى ربحية قطاع المصارف، بالإضافة إلى أنه لا تزال هناك سلسلة من التحديات الهيكلية مثل القدرات الفائضة في الأسواق».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.