طبيب هولندي يصبح أباً لـ19 طفلاً

خصّب بويضات العشرات من مريضاته

طبيب هولندي يصبح أباً لـ19 طفلاً
TT

طبيب هولندي يصبح أباً لـ19 طفلاً

طبيب هولندي يصبح أباً لـ19 طفلاً

تنظر محكمة بارندريشت الهولندية في قضية طبيب متخصص بالإخصاب الخارجي، متهم باستخدام حيواناته المنوية في تخصيب مريضاته دون علمهن.
وثبت من فحص الحمض النووي، الذي أجراه معهد فحص الأنساب الهولندي (فيوم)، أن الطبيب استخدم فعلاً حيواناته المنوية في «إنتاج» 19 طفلاً يعيشون حالياً في المدينة وضواحيها. وذكر خبير من المعهد أمام المحكمة، أنهم استقوا الحمض النووي للطبيب من فرشة أسنانه ومن المشط الذي يسرّح به شعره. وشملت فحوص التأكد من الأبوة 23 طفلاً حضروا إلى الحياة بفضل التخصيب الخارجي في عيادة الطبيب المتهم.
مات الطبيب، الذي يدير عيادة للتخصيب الخارجي، في أبريل (نيسان) الماضي. وكان قبلها قد تبجح في مقابلة تلفزيونية بأنه أنتج أكثر من 60 ولداً بين 1998 و2009 من خلال التخصيب الخارجي بحيواناته المنوية. وأثار الموضوع أهالي الأطفال الذين أقاموا دعوى على الطبيب الراحل؛ بهدف التأكد من الموضوع.
الطريف في الموضوع، أن أرملة الطبيب «الفحل» اعترضت على نتائج الفحص، الذي يدعي أن عدد أطفال الطبيب 19 فقط، وطعنت بالقرار، مؤكدة أن زوجها أنجب أكثر من 60 طفلاً. وتم تحديد يوم الثاني من يونيو (حزيران) المقبل للنظر في الطعن الذي قدمته الأرملة، ومن ثم إعلان قرار الحكم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.