تعيين مقرب من رئيس الصين سفيراً لأميركا في بكين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين حاكم ولاية آيوا، تيري برانستاند سفيرا للولايات المتحدة في بكين، وهو ما يمنح الرئيس دونالد ترمب سفيرا لديه علاقة تعود إلى عقود مع الصين، بهدف تعزيز الروابط بين القوتين العظميين. وجاءت المصادقة على تعيين برانستاند في وقت يواجه فيه البيت الأبيض كثيرا من الصعوبات بخصوص التحقيقات حول العلاقات مع روسيا. ولكنها تأتي كذلك في وقت يتطلع فيه ترمب إلى بكين، منافسة بلاده الأكبر وشريكتها التجارية، لزيادة الضغوطات الاقتصادية على نظام كوريا الشمالية. وسيضع ذلك برانستاند في قلب إحدى أهم وأكثر العلاقات حساسية في الدبلوماسية الدولية، والتي تواجه تصاعدا في التوتر في بحر الصين الجنوبي. وعرف برانستاند البالغ من العمر 70 عاما الرئيس الصيني منذ منتصف الثمانينات، عندما زار الزعيم الآسيوي آيوا.
إطلاق مقذوف من كوريا الشمالية على الجارة الجنوبية
سيول - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس الثلاثاء، أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية على «مقذوف غير محدد» أطلق من كوريا الشمالية عبر الحدود الكورية. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن هيئة الأركان المشتركة القول إن الجيش رصد مقذوفا يحلق فوق خط الترسيم العسكري في منطقة شورون بمقاطعة جانجوون. وقال مصدر بوزارة الدفاع، إن الجيش أطلق أكثر من 90 طلقة. وأوضحت هيئة الأركان المشتركة أن الجيش يقوم بتحليل المقذوف ومساره، وقد قام بتعزيز وضعه الخاص بالدفاع الجوي.
حكومة ماكرون تطالب العمال بعدم النزول إلى الشوارع
باريس - «الشرق الأوسط»: يشتهر عمال فرنسا بسمعة تتمثل في قدرتهم على النزول إلى الشوارع وإصابة مرافق البلاد بالشلل، وذلك في حالة بدء البرلمان في مناقشة إدخال إصلاحات لا يريدونها على قوانين العمل. غير أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بعث لهم رسالة بسيطة أمس الثلاثاء، تقول: «لا تفعلوا ذلك». ويأتي هذا النداء في الأيام الأولى من رئاسة إيمانويل ماكرون، الذي تعهد بالدفع قدما بتعديل قانون العمل الفرنسي، والذي يرى أنه يجعل من الصعب فصل العمال السيئين، وهو أمر يؤدي بدوره إلى تردد الشركات في تعيين موظفين جدد، مما ينتج عنه ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الإنتاجية. وصرح كريستوف كاستنر المتحدث باسم الرئيس ماكرون، لمحطة «فرنسا - 2» التلفزيونية أمس، قائلا: «لكن ليس من حق الناس حصار فرنسا في حالة عدم موافقتهم على إجراء ما». والتقى ماكرون في وقت سابق اليوم مع رؤساء أكبر اتحادين للعمال في فرنسا، وهما الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل والاتحاد العام للعمل، ويعتزم لقاء رؤساء اتحادات عمالية أخرى قريبا. وقال كاستنر: «عليك أن تمارس هذا الحوار، ولكن يجب على الاتحادات العمالية أن تدرك ضرورة تحريك الهياكل القديمة».