تركيا وروسيا توقعان إعلاناً لرفع قيود التجارة

إردوغان يدعو إلى تعزيز التبادل بين دول البحر الأسود

تركيا وروسيا توقعان إعلاناً لرفع قيود التجارة
TT

تركيا وروسيا توقعان إعلاناً لرفع قيود التجارة

تركيا وروسيا توقعان إعلاناً لرفع قيود التجارة

وقعت تركيا وروسيا إعلانا مشتركا أمس لإزالة القيود على التجارة بينهما، والتي فرضت في أعقاب إسقاط تركيا مقاتلة روسية على الحدود السورية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. حيث وقع الإعلان نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك، وعن الجانب الروسي نظيره أركادي دفوركوفيتش، بحضور رئيسي الوزراء التركي بن علي يلدريم والروسي ديمتري ميدفيديف، واللذين أجريا مباحثات في إسطنبول أمس على هامش قمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود.
ويعتبر الإعلان المشترك، خطوة مهمة على طريق استكمال تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية وتطويرها، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، عقب تخطي أزمة إسقاط المقاتلة الروسية، حيث فرضت روسيا قيودا على الصادرات التركية من المنتجات الزراعية وغيرها، إلى جانب قيود على حركة دخول المواطنين، وزادت تركيا من الجمارك على صادرات القمح الروسية، ثم اتفق البلدان على إزالة القيود على الصادرات باستثناء الطماطم التي كانت تركيا تحصل منها على نحو 260 مليون دولار سنويا.
وفي سياق مواز، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، وإزالة كل العقبات التجارية بين أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود.
وقال إردوغان في كلمة خلال افتتاح قمة المنظمة في إسطنبول، أمس الاثنين، إن حجم التجارة والاستثمار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، تحت المستوى المنشود بكثير. وأضاف أن أهم نجاح لقمة منظمة التعاون الاقتصادي للدول المطلة على البحر الأسود هو اجتماع دول المنظمة التي تعاني من ظروف صعبة، لبحث القواسم المشتركة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن هناك بعض المشاكل السياسية والعسكرية بين بعض دول أعضاء المنظمة، مبينا أن العمل في ظل البعد عن طرح هذه المشاكل، سيساهم في تحقيق نتائج معطاءة. داعيا إلى البحث عن الوسائل والسبل للاستفادة من الإمكانيات المشتركة الهائلة بين أعضاء المنظمة، لافتا إلى أن التركيز على قطاع السياحة بين دول البحر الأسود سيضمن بداية عهد جديد للدول الأعضاء.
كما أكد إردوغان، أن تركيا تقدم كافة أنواع الدعم للمستثمرين الراغبين في الاستثمار فيها، دون أي تمييز.
وانطلقت في مدينة إسطنبول أمس أعمال قمة منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، بمناسبة الذكرى 25 لتأسيسها بمشاركة وفود على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ونواب رئيس الوزراء، ووزراء خارجية من الدول الـ12 الأعضاء في المنظمة.
كما شاركت وفود من الولايات المتحدة، وألمانيا، وبلاروسيا، وجمهورية التشيك، وفرنسا، وكرواتيا، وإسرائيل، وإيطاليا، ومصر، وبولندا، وسلوفاكيا، وتونس، بصفة مراقب في القمة التي استمرت يوما واحدا لبحث مسائل التعاون الاقتصادي، والإصلاح المؤسسي للمنظمة.
ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود، منظمة دولية تجمع 12 دولة في منطقة البحر الأسود وجنوب البلقان والقوقاز، وهي؛ تركيا، وروسيا، وأذربيجان، وأرمينيا، وجورجيا، ومولدوفا، وأوكرانيا، وبلغاريا، ورومانيا. ويرتكز نشاط المنظمة على الجانب الاقتصادي، إضافة إلى التعاون في مجالات الدفاع والأمن، وتهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة، وتحقيق الاستقرار في حوض البحر الأسود.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.