المالية السعودية تبدأ صرف مستحقات ملاك العقارات المستحوذ عليها بالمدينة المنورة

لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته

المالية السعودية تبدأ صرف مستحقات ملاك العقارات المستحوذ عليها بالمدينة المنورة
TT

المالية السعودية تبدأ صرف مستحقات ملاك العقارات المستحوذ عليها بالمدينة المنورة

المالية السعودية تبدأ صرف مستحقات ملاك العقارات المستحوذ عليها بالمدينة المنورة

أعلنت وزارة المالية السعودية عن البدء بصرف مستحقات ملاك العقارات الذين تم نزع ملكياتهم ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها. وطالبت الوزارة من ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق المرحلة الأولى، الذين لم يستكملوا إجراءاتهم تعويضهم بعد، بالإسراع في استكمال المتطلبات النظامية لصرف التعويضات المستحقة لهم.
وأفادت الوزارة بأنها تعمل على استكمال إجراءات العقارات الواقعة في نطاق المرحلتين الثانية والثالثة، وتم صرف 80 في المائة من قيمة تعويضاتهم، وسيكون لملاك تلك العقارات الخيار في استعادة عقاراتهم وإعادة ما صرف لهم إذا رغبوا وذلك خلال 6 أشهر بعد استكمال الإجراءات اللازمة، أو استكمال متطلبات الصرف للمتبقي من قيمة التعويض بعد استكمال الإجراءات النظامية لمن لا يرغب في استعادة عقاره. وأفادت الوزارة جميع ملاك العقارات غير المشمولة أعلاه، بالإضافة إلى العقارات الواقعة شمال محطة قطار الحرمين (طريق الملك عبد العزيز) بأن لهم الحق في التصرف بعقاراتهم من تاريخ هذا الإعلان. وأكد نواف المسرع، المتحدث الرسمي لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف أن «مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف من المشروعات العملاقة التي ترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين، ويأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030 بهدف توفير الراحة لعموم المسلمين من زوار المسجد النبوي الشريف».
وأوضح المسرع أن التوسعة الثالثة للمسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها والذي أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين سيكون له بالغ الأثر في استيعاب الزيادة المضطردة في أعداد زوار المسجد النبوي الشريف حيث ستصل الطاقة الاستيعابية للمسجد وساحاته عند اكتمال التوسعة إلى نحو مليون وستمائة ألف مصلٍ عن طريق استحداث مباني إضافية وساحات جديدة لتضاف إلى المسجد القائم.
وأضاف المسرع: «ستقدم التوسعة كافة الخدمات الأساسية لضمان أقصى درجات الراحة والأمان لزوار المسجد، ليخرج المشروع بالشكل الذي يليق بمدى حرص المملكة على توفير سبل الراحة والأمان لضيوفها ضيوف المسجد النبوي الشريف خدمة للحرمين الشريفين».



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.