ميليشيا إيرانية تتوغل في «البادية} وقاعدة روسية في السويداء السورية

شاب من حي الوعر يتكئ على حقائب سفر لمقاتلين ومدنيين قبل تهجيرهم إلى ادلب أمس (رويترز)
شاب من حي الوعر يتكئ على حقائب سفر لمقاتلين ومدنيين قبل تهجيرهم إلى ادلب أمس (رويترز)
TT

ميليشيا إيرانية تتوغل في «البادية} وقاعدة روسية في السويداء السورية

شاب من حي الوعر يتكئ على حقائب سفر لمقاتلين ومدنيين قبل تهجيرهم إلى ادلب أمس (رويترز)
شاب من حي الوعر يتكئ على حقائب سفر لمقاتلين ومدنيين قبل تهجيرهم إلى ادلب أمس (رويترز)

واصلت ميليشيا إيرانية موالية للنظام السوري التوغل في البادية باتجاه مثلث الحدود السورية - العراقية – الأردنية، لتقترب من معسكر التنف التابع للجيش الأميركي، وشوهد علم روسيا في السويداء، وسط أنباء عن إقامة قاعدة عسكرية قرب حدود الأردن، في وقت قتل وجرح فيه عشرات من عناصر «حركة أحرار الشام الإسلامية» في إدلب بهجومين انتحاريين يعتقد أن «داعش» مسؤول عنهما.
ونشرت ميليشيا «الأبدال» العراقية التي تدعمها طهران صوراً لعناصرها في طريقهم من القلمون الغربي إلى معبر التنف الحدودي مع العراق. وأفادت مصادر سورية معارضة بأن عناصر موالين للنظام تقدموا من السويداء جنوب البلاد باتجاه التنف، في وقت تحدثت فيه أنباء عن وصول ضباط تابعين للقوات النظامية السورية، بينهم العميد عصام زهر الدين، إلى السويداء لحض عناصره على المشاركة، بالتزامن مع توغل آخر يقوده العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» من تدمر إلى «المثلث الحدودي».
من ناحية ثانية, قتل 21 عنصراً على الأقل من «حركة أحرار الشام الإسلامية» بينهم قيادي جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا أمس مقراً للفصيل المعارض شمال غربي سوريا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». واتهمت الحركة تنظيم داعش بتنفيذ الاعتداء، علما بأنه لا وجود مباشرا للتنظيم في محافظة إدلب، لكن ثمة مجموعات متطرفة مبايعة له. وأعرب نشطاء معارضون عن القلق من عودة الاقتتال بين فصائل إسلامية ومعارضة في إدلب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.