23 ألف سلة غذائية وزعها بنك الرياض عبر قافلة الخير الرمضانية

23 ألف سلة غذائية وزعها بنك الرياض عبر قافلة الخير الرمضانية
TT

23 ألف سلة غذائية وزعها بنك الرياض عبر قافلة الخير الرمضانية

23 ألف سلة غذائية وزعها بنك الرياض عبر قافلة الخير الرمضانية

للعام التاسع على التوالي، تستأنف قافلة الخير الرمضانية التي أطلقها بنك الرياض عام 2008، رحلة الخير والعطاء السنوية، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وذلك بعد استكمال جميع التجهيزات اللازمة لتمكين القافلة من إكمال مهمتها المعهودة في دعم الأسر العفيفة، على امتداد مساحة المملكة، والتي شملت توزيع 23798 سلة غذائية خلال السنوات الماضية.
وأعلن محمد عبد العزيز الربيعة، نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض، جاهزية البنك لإطلاق الجولة السنوية لقافلة الخير الرمضانية بنسختها التاسعة، لتوفير مستلزمات الأسر العفيفة من المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل، وتوزيعها بمشاركة الموظفين تطوعاً لعمل الخير، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيق قيم ومعاني الشهر الفضيل على أرض الواقع، من خلال أعمال ومبادرات إنسانية تعلي من قيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف.
ويشارك موظفو وموظفات بنك الرياض والعاملون في مختلف قطاعات الأعمال والفروع، تطوعاً في القافلة التي تعد ثمرة من ثمار برامج خدمة المجتمع، في تقليد سنوي يترجم النهج الذي يتبناه البنك لتعزيز مفهوم العمل التطوعي، وتجسيد روح المشاركة التطوعية السائدة بين كوادر البنك، واهتمامهم الذاتي بالمساهمة في إنجاز مهمة هذه القافلة، لما تحمله من أبعاد اجتماعية ودينية ووطنية عميقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.