من المقرر أن يتم إغلاق أحد المسارح الرئيسية في دار أوبرا سيدني لمدة 7 أشهر، اعتبارا من يوم غد السبت، بسبب أعمال تجديدات كبيرة بأكبر معلم سياحي في أستراليا.
وسيشهد مشروع البناء، الذي تبلغ تكلفته 200 مليون دولار أميركي، تغييرات كبيرة في اثنين من المسارح الستة بالموقع، بالإضافة إلى البهو الرئيسي والمدخل، على مدى السنوات الخمس القادمة.
وسيكون الجزء الأول من دار الأوبرا الذي سيشهد أعمال التجديد هو مسرح جوان ساذرلاند، ثاني أكبر مسرح في المجمع، الذي سيشهد العرض الأخير لإنتاج باليه «كسارة البندق» الأسترالي، غدا السبت.
وقالت لويز هيرون، الرئيسة التنفيذية لدار أوبرا سيدني: «نحن على وشك أن نبدأ أول سلسلة من مشروعات تجديد دار الأوبرا».
وجاء في بيان من دار أوبرا سيدنى، أن مشروع التجديد الأول سيستغرق 7 أشهر، بتكلفة 71 مليون دولار أسترالي (52 مليون دولار أميركي).
وفي كل عام، يزور نحو 2.8 مليون شخص دار الأوبرا، وهي أحد مواقع التراث العالمي في قائمة اليونيسكو، والمقصد الأكثر جذبا للزائرين في أستراليا.
وتساهم دار أوبرا سيدني وحدها بأكثر من 775 مليون دولار أسترالي سنويا في اقتصاد ولاية نيو ساوث ويلز. وستكون عملية إعادة التجديد أكبر عملية تحديث منذ افتتاح الموقع في عام 1973.
وقال دون هاروين، وزير الفنون في نيو ساوث ويلز، الأسبوع الماضي: «دار الأوبرا هي رمز لأستراليا الحديثة».
وأضاف: «التجديد سوف يضمن أن تكون هذه التحفة المدرجة في قائمة التراث العالمي مجهزة لتقديم أفضل الفنون المسرحية، فضلا عن جعلها في متناول الجميع».
يذكر أن قاعة الحفلات الموسيقية التي تتسع لـ2600 مقعد، أكبر مسرح في دار الأوبرا، سيجري تجديدها أيضا بدءا من منتصف عام 2019. وسوف تستفيد من الصوتيات الجديدة التي ستتولى تثبيتها شركة «مولر - بي بي إم» الألمانية لهندسة الصوت.
أستراليا تعتزم البدء بتجديد دار أوبرا سيدني
أستراليا تعتزم البدء بتجديد دار أوبرا سيدني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة