ملك هولندا يكشف عن وظيفته السرية

عمل مساعد طيار في شركة الخطوط الهولندية

الملك ألكسندر (يمين) يعمل مساعد طيار
الملك ألكسندر (يمين) يعمل مساعد طيار
TT

ملك هولندا يكشف عن وظيفته السرية

الملك ألكسندر (يمين) يعمل مساعد طيار
الملك ألكسندر (يمين) يعمل مساعد طيار

بعد 21 عاما، كشف ملك هولندا فيليم ألكساندر عن وظيفة سرية ظل يمارسها حتى بعد اعتلائه العرش، قائلا إن حتى أفراد عائلته لم يكونوا على علم بها. ووفق ما أوردت «سكاي نيوز»، فإن ألكسندر كان يعمل مساعد طيار في شركة خطوط «كي إل إم» الهولندية لمدة 21 عاماً، وظل كذلك حتى بعد توليه العرش. ويذكر أنه كان يشارك في رحلتين شهرياً لشركة الطيران دون أن يكتشف أحد من الركاب وجود الملك على متن الرحلة، رغم أنه كان يعلمهم بصوته عن حالة الطقس والموعد المتوقع لهبوط الطائرة.
ويعرف عن الملك قيادته طائرة «فوكو» متوسطة الحجم التي يستخدمها الأثرياء والمشاهير، كما يحمل رخصة تخوله قيادة طائرات حربية، ويتلقى حالياً تدريبات لقيادة طائرات عملاقة مثل بوينغ 737. واعتلى ألكسندر العرش في هولندا عام 2013، ويبلغ من العمر 50 عاما. وكان ألكسندر قد تعلم في المدرسة الثانوية البروتستانتية في مدينة لاهاي، وبعدها أدى الخدمة العسكرية في «البحرية الملكية الهولندية»، وذلك من أغسطس عام 1985 إلى يناير عام 1987، كما تلقى تدريبه في «الكلية البحرية الملكية الهولندية». وفي عام 1987 انضم إلى «جامعة لايدن» ودرس التاريخ، وحصل على الشهادة الأكاديمية بعام 1993.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.