دراسة: الطماطم تكافح سرطان المعدة

ساهمت في الحد من نمو الأورام

دراسة: الطماطم تكافح سرطان المعدة
TT

دراسة: الطماطم تكافح سرطان المعدة

دراسة: الطماطم تكافح سرطان المعدة

يقي تناول الطماطم باستمرار الإنسان من الأورام الخبيثة، وخصوصا سرطان المعدة، حسب ما ذكره علماء إيطاليون.
وذكر العلماء: «لقد قمنا خلال دراساتنا الأخيرة باستخلاص مواد من صنفين من الطماطم التي تنمو جنوب إيطاليا، وأعطيناها لمرضى مصابين بسرطان المعدة مع الأدوية الموصوفة لهم لعلاج المرض، فتبين أن المواد المستخلصة من تلك الطماطم ساهمت في الحد من نمو الأورام، وفضلا عن ذلك، قامت بإعاقة انتقالها إلى أنسجة الجسم والأعضاء الأخرى، حتى أدت أحيانا إلى موت الخلايا المصابة واختفائها». وأضاف العلماء: «في السابق كنا نعتقد أن مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم والتي تعطيها لونها الأحمر، هي من أهم المواد المضادة للأكسدة والمفيدة للصحة ومحاربة الأورام، لكن أبحاثنا الأخيرة أكدت أن تلك المادة هي ليست الوحيدة الموجودة في الطماطم والقادرة على محاربة السرطان، بل يوجد غيرها الكثير من المواد الأخرى». وأشاروا إلى أن تلك النتائج قد تدفع الأطباء في المستقبل إلى استخدام المواد المستخرجة من الطماطم مواد للوقاية من الأورام السرطانية.
يذكر، أن تلك الدراسات حول الطماطم وفوائدها على الصحة ليست الأولى من نوعها؛ فالكثير من الدراسات الطبية أكدت أن الليكوبين الموجود في الطماطم له خصائص مميزة في محاربة سرطان البروستاتا، وتنشيط عمل القلب والدورة الدموية.
والليكوبين هو عبارة عن الكاروتين الأحمر، الذي يوجد في الكثير من الخضراوات والفواكه ويمنحها اللون الأحمر، وله الكثير من الفوائد الصحية كتحسين الدورة الدموية، وتقوية خلايا البشرة وتعزيز دفاعاتها ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.