تركيا تبدأ بمحاكمة متهمي هجوم «رينا» في 11 ديسمبر المقبل

تركيا تبدأ بمحاكمة متهمي هجوم «رينا»  في 11 ديسمبر المقبل
TT

تركيا تبدأ بمحاكمة متهمي هجوم «رينا» في 11 ديسمبر المقبل

تركيا تبدأ بمحاكمة متهمي هجوم «رينا»  في 11 ديسمبر المقبل

قبلت محكمة الجنايات، في إسطنبول، أمس، مذكرة النيابة العامة بشأن الهجوم على نادي رينا الليلي، في منطقة أورتاكوي، ليلة رأس السنة، الذي أوقع 39 قتيلاً و69 مصاباً، والذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي. وتتضمن المذكرة 51 موقوفاً و57 مشتبهاً به. وقررت المحكمة عقد أولى جلسات المرافعة في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فيما ستعقد الجلسات الأخرى خلال أيام 12 و13 و14 و15 من الشهر ذاته.وطالبت النيابة، بالحكم على منفذ هجوم رينا الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى «أبو محمد الخراساني»، بالسجن المؤبد 40 مرة وألفين و397 سنة.
وفي سياق موازٍ، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 10 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في محافظة بينجول، شرق البلاد، وما زالت التحقيقات معهم جارية. كما ألقت قوات الدرك التركية، أمس، القبض على 4 من عناصر حزب «جبهة التحرير الشعبية الثورية» اليسارية المتطرفة، المصنفة منظمة إرهابية في تركيا، في شاحنة على الحدود الغربية. على صعيد آخر، أعلن مراد خازندار، رئيس بلدية بيشكتاش، وسط إسطنبول، أن ولاية إسطنبول قررت منع فعاليات مهرجان الشباب الذي يقام غدا (الجمعة)، بمناسبة عيد الشباب والرياضة الذي يوافق 19 مايو من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف وصول مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك إلى مدينة سامسون في البحر الأسود خلال حرب التحرير عام 1919، خوفاً من وقوع أعمال استفزازية وتحريضية تهدد الأمن العام في البلاد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.