أظهرت بيانات رسمية اليوم (الأربعاء) أن الأجور في بريطانيا سجلت معدل نمو أقل من التضخم لأول مرة في عامين ونصف العام في بداية 2017 ما يبرز تنامي الضغوط على الأسر البريطانية بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبعد استبعاد الحوافز ارتفع الدخل 2.1 في المائة على أساس سنوي وهي أقل زيادة منذ يوليو (تموز) من العام الماضي وتقل عن التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» والتي أشارت إلى زيادة نسبتها 2.2 في المائة.
وهذا يعني أن الأجور بعد التعديل لأخذ التضخم في الحسبان نزلت 0.2 في المائة في أول ثلاثة أشهر من العام وهو أول هبوط من نوعه منذ الربع الثالث من 2014.
وفي حين كان نمو الأجور ضعيفا ظهرت بعض المؤشرات على استمرار مواطن قوة في سوق العمل البريطانية.
فقد نزل معدل البطالة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) على خلاف التوقعات لأقل مستوى في نحو 42 عاما إلى 4.6 في المائة. وتوقع الاقتصاديون في استطلاع «رويترز» أن يظل معدل البطالة عند 4.7 في المائة.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن عدد العاملين زاد بواقع 122 ألفا ليصل معدل التوظيف إلى مستوى قياسي جديد عند 74.8 في المائة.
نمو الأجور في بريطانيا دون التضخم والبطالة عند أدنى مستوى في 42 عاماً
نمو الأجور في بريطانيا دون التضخم والبطالة عند أدنى مستوى في 42 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة